شهدت القاهرة، اجتماع اللجنة القومية المنظمة لـ"المنتدى العالمي لعلوم الأهرام وأخلاقيات العلم"، الذي يشارك به علماء وباحثين من 50 دولة حتي الآن.

وأدار اللقاء أحمد نصار، رئيس المركز الدولي لعلوم الأهرام واخلاقيات العلم، والدكتور مسعد عويس، الرئيس الفخري للمركز، وأمين عام اللجنة القومية العليا المنظمة للمنتدي العالمي.

كما شارك في الأجتماع وفعاليات اللجنة المفكرالدكتور الأنبا يوحنا قلتة، أستاذ الفلسفة ورئيس كنائس الشرق الأوسط للكاثوليك، واللواء أشرف الورداني المدير التنفيذي للمركز، وكل من سيد العطوي، المفكر الموسوعي، والرئيس الأسبق لقناة النيل الثقافية ، والدكتور محمد العناني خبير التخطيط العمراني والنانو تكنولوجي، و الدكتورة منار عمران أستاذ البيولوجيا الإشعاية، والدكتورمحمود عبد الواحد الأهدل الرئيس الأسبق لقسم الوقاية الأشعاعية بهيئة الطاقة الذرية.

وإيضا بمشاركة الدكتورة سها عيد خبير علوم الحضارات القديمة والفينج شوي، والدكتورة ميريت رستم، مدير إدارة المنح والمعونات الدولية وبرنامج إعداد العلماء بأكاديمية البحث العلمي، وخبير استراتيجيات البحث العلمي وزميل أكاديمية ناصر العسكرية، و الدكتورة منال خيري أستاذ تصميم وتطوير البرامج الأقتصادية، والمالية بجامعة حلوان، والعميد عادل عقدة الباحث في علوم الأهرام والحاكم العسكري الأسبق للبحيرة، والدكتورة حبيبة علي خبير الأدارة المالية والفنان خالد محمود، والفنان الدكتور عبد الله سعد المخرج الأوبرالي العالمي، والفنان يحي عليوة استاذ الأخراج بالجامعات الأمريكية، والذي قررت اللجنة القومية منحه شهادة "سفير عالمي لعلوم الأهرام وأخلاقيات العلم "، لدي الهيئات المعنية بأمريكا وكندا.

وكان يهدف الأجتماع لعرض الموقف الراهن ومراجعة تنظيم وتواصل اللجنة العلمية وإدارة المشروعات، والأستعداد للمؤتمر الأعلامي الذي تنظمة اللجنة القومية العليا للمنتدي والذي سيتم فيه لأول مرة "بدون اعلام"، كشف أبعاد علوم الأهرام في العالم والأهمية القومية والانسانية للمنتدي العالمي وحجم الأجماع العالمي الذي حققه المركز الدولي لعلوم ألأهرام والأثر الحضاري لمشروعات النموذج الأرشادي في أسوان وسيوة والوادي المقدس بسيناء ومقر التعاون الأوربي لعلوم الأهرام في إحدي المدن الثقافية في الأتحاد الأوربي، ثم يعقبه دعوة الإعلاميين لإعلان التوصيات والبيان الإعلامي ورسالة اللجنة القومية للرإي العام في مصر والعالم.

الدكتور أنبا يوحنا

تناول الدكتور الأنبا يوحنا قلتة، في كلمته الأبعاد الأخلاقية في المشروع، وأكد :"احتياجنا لترسيخ المفاهيم الأخلاقية للعلم واأدي حزنه الكبير لتراجع دور الفلسفة الإسلامية عن تقديم نموذج حضاري علمي.
وأشار إن علوم الأهرام بما تتضمنه من أبعاد علمية وأخلاقية وإنسانية تعتبر أمل كبير يجب علي كل العلماء العمل علي استثماره كما اكد علي سعادته بالمشاركة في اللجنة القومية والمشاركة في اللقاء الذي يتم التنسق له للقاء فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس، والبابا فرانسيس في روما.

أحمد نصار 
ومن جانبه، أوضح أحمد نصار، رئيس المركز، إن لقاء الرموز الدينية، يهدف إلي أرسال رسالة للعلماء والباحثين من كل المذاهب في العالم للأتحاد والعمل علي قيادة الوعي العام في العالم بشكل انساني، لإن دور الدين هو الدعوة لأعمال العقل والأخذ بالمنهج العلمي لأعمار الحياة علي الأرض، واقامة ملكوت الله التي تكون أول مظاهرها كرامة الأنسان والسلام علي الأرض والحفاظ علي كل مظاهر الحياة وتحرير العلم من الأجندة السياسية.
وإوضح إننا ندعو من منطلق مكتسب علمي كبير حققناه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤب.
واختتم كبار العلماء سفينة نجاة لمصر والعالم ".