قال النائب محمد بدوى دسوقى عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، أن غياب الإعلام المصرى بالخارج، هو أحد أسباب تفاقم أزمة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى ، مضيفاً أنه لا بد من توحيد المواقف السياسية والإعلامية فى مصر، للوقوف بجانب الدولة المصرية، ومهما تكون التيارات السياسية مختلفة لابد من مواجهة أى محاولة للتصعيد ضد أمن مصر.
وأكد بدوي، في تصريحات صحفية له، أن هناك أيادى خفية تلعب ضد أمن مصر، وذلك من خلال افتعال أزمات تضر بأمن مصر وتؤثر على سمعتها، مشيراً إلى أن العالم أصبح يكيل بمكيالين بالنظر إلى ما يحدث للمصريين خارج البلاد، من قتل وقمع بدون تسليط أى ضوء بينما يحدث العكس مع مصر من أجل الاضرار بأمنها وعلاقاتها مع الدول الأخرى .
وأضاف نائب الجيزة، أنه ليس هناك دليل على تورط الداخلية فى مقتل الشاب الإيطالي، ولكن تناول الخاطئ للأعلام بشأن هذه القضية هو ما ساهم فى إثارة الشكوك حول الداخلية، حيث أن هناك العديد من وسائل الإعلام، كانت تصور أن هناك كثيراً من الأمور التى لم تعلنها وزارة الداخلية، مما جعلها تثير الشكوك ناحية الدولة بالخطأ.