2018 تميمة الحظ بين إثيوبيا وإريتريا .. وخبراء: "السعودية" حمامة السلام الجديدة

الإثنين 17/سبتمبر/2018 - 02:32 م

دعاء جمال - سيد مصطفى

يبدو أن عام 2018 كان تميمة الحظ لكل من أثيوبيا واريتريا، فبعد مرور 20 عامًا من قطع العلاقات إلا أن كلا المسئوولين في كلا البلدين أقدموا على خطوات تاريخية ستحسب لهم فيما بعد ووقعوا على العديد من الاتفاقيات أبرزها اتفاق أسمرة واتفاق جديد برعاية المملكة العربية السعودية.

اتفاق أسمرة..

شهد شهر يوليو الماضي، حدث فريد من نوعه فقد تم توقيع اتفاق أسمرة بين إثيوبيا واريتريا، حيث ذكر التلفزيون الإثيوبي آنذاك أن رئيس الوزراء أبي أحمد، قد وصل إلى العاصمة الإريترية أسمرة، وكان في استقباله الرئيس إسياس أفورقي، مع الإشارة إلى أن أفورقي عانق أبي قبل أن يغادرا لعقد محادثات سلام في القصر الرئاسي في أسمرة.

العلاقات الاثيوبية الاريترية

وكان من ضمن البنود التي تم توقيعها في هذا الإعلان التاريخي هو تعيين سفير اريتري في أثيوبيا بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين.

وكان كل من اثيوبيا واريتريا قد أعلنا انتهاء حالة الحرب بين البلدين وبدء عهد جديد من السلام والصداقة.

واتفق كل من البلدين على القيام بعمليات تطوير مشترك لموانئ إريترية على البحر الأحمر، فيما تم الإعلان عن إعادة فتح السفارات بين بلديهما.

اتفاق جديد برعاية السعودية..

وكانت ضربة جديدة في تاريخ العلاقات الاريترية الاثيوبية، وذلك عندما وقع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، أمس الأحد في مدينة جدة، اتفاقية للسلام بين بلديهما، وذلك برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

السعودية حمامة السلام

وحضر اللقاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فيما قلد الملك سلمان، كلًا من الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي، قلادة الملك عبدالعزيز، بعد توقيعهما على المعاهدة.

وحضر مراسم التوقيع، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات العربية المتحدة.

عضو حركة 24 مايو الإرترية: السعودية لعبت دور الراعية للسلام بين إثيوبيا وإريتريا

قال حامد العحب، عضو حركة 24 مايو الإرترية، إنه على ما يبدو أن المملكة العربية السعودية لعبت دور الراعية للسلام بين إثيوبيا وإريتريا من خلال إعلانها وتسمية الاتفاقية باتفاقية جدة للسلام.

العلاقات الاثيوبية الاريترية

وأكد " العجب " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن السعودية لكي تعطي الإتفاق صبغة دولية، دعت الأمين العام للأمم المتحدة للحضور، مبينًا أن هناك سباق بين الإمارات والسعودية على لعب الأدوار في القضايا الدولية.

وأضاف " العجب "، أن الإمارات قامت بنفس الدور من قبل واليوم السعودية، ولكن الاتفاقية كانت قد انتهت بزيارة الرئيسين المتبادلة والدولتين، فتحتا الحدود والسفارات ورحلات الطيران وفتح الموانئ الإريترية للإثيوبيين.