الرضاعة الطبيعية تساعد على نمو خلايا المخ بين الأطفال المبتسرين
السبت 30/يوليو/2016 - 10:01 ص
توصلت دراسة طبية إلى أن الأطفال المبتسرين الذين يتم إرضاعهم رضاعة طبيعية خلال ال 28 يوما الأولى من الولادة، أظهروا مستويات أفضل من الذكاء والتحصيل الدراسي، فضلا عن ارتفاع وظائف المخ قبل سن الساعة، أي ما يعادل مراحل نمو الطفل الذي يولد بعد اكتمال شهور الحمل.
فقد أظهرت النتائج أن الرضع الذين تلقوا رضاعة طبيعية، خلال إقامتهم في وحدات الرعاية المركزية لحديثي الولادة (الحضانات)، تمتعوا في الأغلب بأحجام أكبر للمنطقة الرمادية العمية في المخ، وهى منطقة هامة لمعالجة ونقل الإشارات العصبية إلى أجزاء أخرى من المخ، أي ما يماثل الأطفال الذين يولدون بعد اكتمال شهور الحمل.
وعلاوة على ذلك، فإن تناول المزيد من حليب الأم يعطي نتائج أفضل، بما في ذلك أحجام الدماغ إقليمية أكبر وتحسين نتائج المعرفة في سن السابعة.
وقال ماندى براون بلفور أستاذ الأطفال بمستشفى "ماساشوستس" الأمريكية، لدينا بيانات تدعم التصويتات الحالية لاستخدام حليب الأم لإرضاع طفلها المبتسر أثناء العلاج في المستشفى الخاصة في وحدة العناية المركزية (الحضانة)، فالعديد من أمهات الأطفال المبتسرين يجدن صعوبة في توفير الحليب لأطفالهن، لذلك علينا أن نعمل للتأكد من أن هؤلاء الأمهات لديهن أنظمة أفضل لدعم أطفالهن لتحقيق أقصى قدر من قدراتهن على تحقيق أهداف التغذية الخاصة.
فقد أظهرت النتائج أن الرضع الذين تلقوا رضاعة طبيعية، خلال إقامتهم في وحدات الرعاية المركزية لحديثي الولادة (الحضانات)، تمتعوا في الأغلب بأحجام أكبر للمنطقة الرمادية العمية في المخ، وهى منطقة هامة لمعالجة ونقل الإشارات العصبية إلى أجزاء أخرى من المخ، أي ما يماثل الأطفال الذين يولدون بعد اكتمال شهور الحمل.
وعلاوة على ذلك، فإن تناول المزيد من حليب الأم يعطي نتائج أفضل، بما في ذلك أحجام الدماغ إقليمية أكبر وتحسين نتائج المعرفة في سن السابعة.
وقال ماندى براون بلفور أستاذ الأطفال بمستشفى "ماساشوستس" الأمريكية، لدينا بيانات تدعم التصويتات الحالية لاستخدام حليب الأم لإرضاع طفلها المبتسر أثناء العلاج في المستشفى الخاصة في وحدة العناية المركزية (الحضانة)، فالعديد من أمهات الأطفال المبتسرين يجدن صعوبة في توفير الحليب لأطفالهن، لذلك علينا أن نعمل للتأكد من أن هؤلاء الأمهات لديهن أنظمة أفضل لدعم أطفالهن لتحقيق أقصى قدر من قدراتهن على تحقيق أهداف التغذية الخاصة.