ظريف عن الإتفاق الروسي التركي مغردا: دبلوماسية مسؤولة
الثلاثاء 18/سبتمبر/2018 - 12:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء عن إشادته بالنتائج التي أسفر عنها الإجتماع الذي جمع بين كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، والذي عقد في سوتشي، وكان الهدف منه هو تجنيب محافظة إدلب، التي تقع في شمال غرب سوريا معركة كبيرة، واصفا إياها ب"الدبلوماسية المسؤولة".
ووفقا لما ورد، فقد توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الى اتفاق، رسمي مفاده أنهما قررا إقامة "منطقة منزوعة السلاح"، على أن تقع على الخط الفاصل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في إدلب، وأن يكون ذلك تحت سيطرة روسية تركية.
وقال ظريف في تغريدة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "الدبلوماسية المكثفة والمسؤولة التي حصلت خلال الأسابيع الأخيرة... تنجح في تجنيب إدلب الحرب، مع التزام حازم بمحاربة الإرهاب المتطرف".
وأضاف ظريف في تغريدته جملة بسيطة وهي: "الدبلوماسية مجدية"، مشيرا الى زيارتيه الى أنقرة ودمشق وإلى القمة الروسية التركية الإيرانية في طهران قبل أيام والتي ظهرت فيها الى العلن خلافات بين موسكو وأنقرة.
يشار إلى أن كل من إيران وروسيا، يدعمان وبقوة النظام السوري، بينما تدعم تركيا المعارضة السورية، ومنذ بدء استعدادات قوات النظام لمهاجمة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا، وهي تحذر من "حمام دم" في المنطقة.
ووفقا لما ورد، فقد توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الى اتفاق، رسمي مفاده أنهما قررا إقامة "منطقة منزوعة السلاح"، على أن تقع على الخط الفاصل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في إدلب، وأن يكون ذلك تحت سيطرة روسية تركية.
وقال ظريف في تغريدة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "الدبلوماسية المكثفة والمسؤولة التي حصلت خلال الأسابيع الأخيرة... تنجح في تجنيب إدلب الحرب، مع التزام حازم بمحاربة الإرهاب المتطرف".
وأضاف ظريف في تغريدته جملة بسيطة وهي: "الدبلوماسية مجدية"، مشيرا الى زيارتيه الى أنقرة ودمشق وإلى القمة الروسية التركية الإيرانية في طهران قبل أيام والتي ظهرت فيها الى العلن خلافات بين موسكو وأنقرة.
يشار إلى أن كل من إيران وروسيا، يدعمان وبقوة النظام السوري، بينما تدعم تركيا المعارضة السورية، ومنذ بدء استعدادات قوات النظام لمهاجمة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا، وهي تحذر من "حمام دم" في المنطقة.