حقيقة اختفاء تمثال من ميدان البورصة بالإسكندرية
الثلاثاء 18/سبتمبر/2018 - 06:51 م
وسيم عفيفي
طباعة
خلال 3600 ثانية بدأت الأخبار تترامى من وإلى الإسكندرية بعد اختفاء تمثال بائع العرق سوس من ميدان البورصة بمنطقة مينا البصل غربي الإسكندرية، فيما لم يتبق منه سوى القدمين بجوار تمثال آخر للمرأة المصرية.
تاريخ التمثال .. تقدير ليس له علاقة بالتاريخ
تاريخ التمثال .. تقدير ليس له علاقة بالتاريخ
تمثال بائع العرق السوس
على الرغم من أن ميدان البورصة انضم إلى قائمة أقدم ميادين محافظة الإسكندرية منذ تأسيسه في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، إلا أن تمثال بائع العرق سوس ليس له أي قيمة تاريخية، فهو تم تشييده في عهد اللواء عبدالسلام المحجوب "محافظ الإسكندرية"، وذلك لتجمييل الميدان؛ واتخذ الميدان شكل بائع عرق سوس وبجانبه إمرأة مصرية بـ "الملاية اللف"، تقديراً لأصحاب الحِرَف المختلفة في الإسكندرية.
حقيقة اختفاء تمثال بائع العرق سوس
حقيقة اختفاء تمثال بائع العرق سوس
تمثال بائع العرق السوس
البيان الرسمي لآثار الإسكندرية يشير إلى أن كافة التمثال السكندرية مدرجة في قائمة الوزارة باستثناء تمثال بائع العرق سوس نظراً لأنه ليس له صلة بالتاريخ.
لم يختفي تمثال بائع العرق سوس كما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما هو موجود في قسم شرطة مينا البصل عقب سقوطه في نوفمبر من العام 2015 م.
لم يختفي تمثال بائع العرق سوس كما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما هو موجود في قسم شرطة مينا البصل عقب سقوطه في نوفمبر من العام 2015 م.
تفاصيل ما جرى في تمثال بائع العرق سوس سنة 2015 نشرته مواقع الأخبار آن ذاك حيث قالت "تسببت الأمطار الغزيرة التي تضرب محافظة الإسكندرية في الوقت الحالي، في انهيار تمثال بائع العرقسوس الشهير بحي غرب الإسكندرية بدائرة مينا البصل، غرب المدينة، بينما قام الأهالي بالمنطقة بحمل التمثال ووضعوه بجوار سور قسم مينا البصل لحمايته من السرقة والعبث" في غياب تام للجهات المختصة.
قطاع شئون الآثار: لا نعرف أسباب الكلام في ملفات قديمة بطريقة عبثية
قطاع شئون الآثار: لا نعرف أسباب الكلام في ملفات قديمة بطريقة عبثية
مبنى وزارة الآثار
قطاع شؤون الآثار الإسلامية والقبطية، أصدر تصريحاً صحفياً بشأن اختفاء تمثال بائع العرق سوس أكد فيه أن التمثال غير مدرج في تعداد الآثار الإسلامية بالإسكندرية، منوها إلى أنه لا يمكن اختفاء أي أثر دون اتخاذ إجراءات قانونية حيال ذلك.
وأوضح تصريح قطاع الآثار أن تمثال بائع العرق سوس لا يخضع لقانون حماية الآثار 117 لسنة 1983، وليس مسجلا بالآثار، مشيرا إلى أن التماثيل الأثرية هناك إجراءات لتسجيلها، إذ لابد أن تكون ذات قيمة تاريخية، وتجاوزت 100 سنة.
وأوضح تصريح رئيس القطاع أن التماثيل الأثرية في ميادين الإسكندرية عددها 4 تماثيل فقط، وهي "نوبار باشا الذي يقع بمدخل دار الأوبرا، وتمثال محمد على بمنطقة المنشية، وتمثال سعد زغلول بمحطة الرمل، وتمثال الخديوى إسماعيل الكائن خلف المسرح الرومانى".
الجدير بالذكر أن آخر أزمة متعلقة بتمثال في مصر كانت خلال أغسطس الماضي استيقظ أهل الإسماعيلية على تمثال الخديوي إسماعيل من صنع المحليات، وكان المشهد بشعاً فالألوان كانت من البويا والعيون عبارة عن نظرات عفريت من الجن خرج إلى الإسماعيلية.
وأوضح تصريح قطاع الآثار أن تمثال بائع العرق سوس لا يخضع لقانون حماية الآثار 117 لسنة 1983، وليس مسجلا بالآثار، مشيرا إلى أن التماثيل الأثرية هناك إجراءات لتسجيلها، إذ لابد أن تكون ذات قيمة تاريخية، وتجاوزت 100 سنة.
وأوضح تصريح رئيس القطاع أن التماثيل الأثرية في ميادين الإسكندرية عددها 4 تماثيل فقط، وهي "نوبار باشا الذي يقع بمدخل دار الأوبرا، وتمثال محمد على بمنطقة المنشية، وتمثال سعد زغلول بمحطة الرمل، وتمثال الخديوى إسماعيل الكائن خلف المسرح الرومانى".
الجدير بالذكر أن آخر أزمة متعلقة بتمثال في مصر كانت خلال أغسطس الماضي استيقظ أهل الإسماعيلية على تمثال الخديوي إسماعيل من صنع المحليات، وكان المشهد بشعاً فالألوان كانت من البويا والعيون عبارة عن نظرات عفريت من الجن خرج إلى الإسماعيلية.
