روتاري تناقش خطط لجنة التعليم ومحو الأمية بمختلف المحافظات
ناقش عدد من أندية الروتاري، خطة لجنة التعليم الأساسي ومحو الأمية بالمنطقة الروتارية 2451، للعام 2018 – 2019، بالإجتماع الذي إستضافه نادي روتاري مصر الجديدة بفندق البارون هليوبليس، بحضور أكثر من 12 نادي روتاري منها نادي روتاري هيليوبوليس الكوربة برئاسة إسلام الغزولي، القاهرة الجديدة برئاسة فيكي جوهر، سقارة برئاسة هدى أبو رميله، غرب القاهرة، والجزيرة سبورتينج، يوتبيا برئاسة إسامة إبراهيم، هيليوبوليس سبورتنج برئاسة نعمت السباعي والشروق والقاهرة العروبة والجولف، القاهرة الجديدة العاصمة.
واستعرضت
دكتورة إيمان الغمراوي، رئيس لجنة التعليم الأساسي ومحو الأمية بالمنطقة، خطة
اللجنة التي استهدفت محو أمية غير المتعلمين بمختلف المحافظات وتطوير برامج
التدريب وكذلك عقد شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في رفع كفاءة
المدارس، إلى جانب تسليط الضوء على ذوي القدرات الخاصة وخلق مناخ ملائم لتعليمهم.
وقالت
الغمراوي، إن موضوعي التعليم والصحة هما الملفين الأكثر أهمية في حياة المواطنين
ومسيرة أي دولة، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود منظمات المجتمع المدني والجهات
الحكومية، مشيرة إلى أن اللجنة تعمل منذ عام 2013 على علاج الجانب الأول الخاص
بالتعليم من خلال رؤية مبنية على الواقع الذي نعيش فيه عنوانها "تطوير الحاضر
لمواجهة تحديات المستقبل لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة".
وأوضحت أن اللجنة تتبنى برنامج المواجهة المكثفة
للتعلم «cle» منذ 20 سنة، وهو لا يعتمد فقط على المنهج
لكنه طريقة للتعلم النشط أي تعليم الدارس عن طريق القصص والألعاب والتمثيل
والمهارات اليدوية وفي هذا نسب نجاح أعلى بكثير من التعليم التقليدي، مشيرة إلى أن
البرنامج يتم العمل فيه بالتعاون مع وزاتي التعليم والداخلية وعدد من الجهات بعد
اعتماده من هيئة تعليم الكبار عام 2005.
وأشارت
الغمراوي، أن عام 2016 شهد إطلاق مشروع تطوير ورفع كفاءة المدارس بالتعاون مع إحدى
شركات الاتصالات الكبرى، لتطوير مدارس الابتدائية وبالفعل تم تطوير 15 مدرسة في
محافظة الفيوم، وفي هذا الشق يتم العمل تباعًا بتطوير المدارس والفصول لخلق بيئة
تعليمية ملائمة لخفض ظاهرة التسرب من التعليم.
وشهدت
الندوة مشاركة فاعلة من الحضور من رؤساء وأعضاء الأندية الروتارية، إذ نبّهت
المناقشات إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني وربطه بالتنمية المستدامة، فضلًا عن
تسليط الضوء على النقص الشديد في قاعدة بيانات الأميين، كما طالب الحضور بتحديد
أماكن العمل بهدف الوصول إلى مرحلة صفر % أمية.