كوريا الشمالية تقدم تعهدات لجارتها الجنوبية وترامب معلقا: عظيم
الأربعاء 19/سبتمبر/2018 - 09:21 ص
عواطف الوصيف
طباعة
توصلت القمة التي عقدت، بين كل من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن في بيونج يانج، تطورا وتحولا كبيرا فيما يتعلق بسياسة كوريا الشمالية، وتحديدا بشأن برنامجها النووي.
وحاول الرئيس الكوري الجنوبي، أن يوضح أهم ما تم التوصل إليه، حيث نوه إن كوريا الشمالية، قد وافقت على السماح، بالإشراف الدولي على ما وصفه بـ " عملية التفكيك الدائم " لمنشآتها الصاروخية الأساسية، مشيرا إلى أن بيونج يانج، تنوي إتخاذ خطوات إضافية، مثل إغلاق مجمعها النووي الرئيسي في يونجبيون، موضحا أن ذلك سيكون في حال اتخذت الولايات المتحدة إجراءات متبادلة.
واستطرد مون جيه إن، قائلا: "الشمال وافق على أن يغلق نهائياً منشاة تونغتشانغ-ري لتجارب محركات الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ، بحضور خبراء من الدول المعنية"، موضحا أن كلتا الكوريتين قد أتفقتا على ضرورة تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى "أرض سلام خالية من الأسلحة النووية والتهديدات النووية"، على حد قوله.
من جانبه، قدم كيم مفاجأة لنظيره مون عقب مباحثاتهما في بيونج يانج، وهي تعهده بأنه سيقوم بزيارة إلى سول وهي عاصمة كوريا الجنوبية مشيرا إلى أن ذلك سيكون في أقرب وقت ممكن، في خطوة ستكون الأولى من نوعها منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية قبل عقود طويلة.
وقال كيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي: "لقد وعدت الرئيس مون جاي-إن بأن أزور سيول في مستقبل قريب".
من جانبه عقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هذه القمة الاستقنائية، مرحبا بالتطورات التي شهدتها، واصفا إياها بأنها "مثيرة للغاية".
وغرد ترامب على حسابه الشخصي، على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، للتعقيب على القمة الثنائية بين الكوريتين، قائلا عنها: "كيم جونج أون وافق على السماح بعمليات تفتيش نووية على أساس مفاوضات نهائية وعلى تفكيك نهائي لموقع تجارب ومنصة إطلاق في وجود خبراء دوليين"، مضيفا عبر حسابه: "في الوقت نفسه لن تكون هناك تجارب صاروخية أو نووية".
وحاول الرئيس الكوري الجنوبي، أن يوضح أهم ما تم التوصل إليه، حيث نوه إن كوريا الشمالية، قد وافقت على السماح، بالإشراف الدولي على ما وصفه بـ " عملية التفكيك الدائم " لمنشآتها الصاروخية الأساسية، مشيرا إلى أن بيونج يانج، تنوي إتخاذ خطوات إضافية، مثل إغلاق مجمعها النووي الرئيسي في يونجبيون، موضحا أن ذلك سيكون في حال اتخذت الولايات المتحدة إجراءات متبادلة.
واستطرد مون جيه إن، قائلا: "الشمال وافق على أن يغلق نهائياً منشاة تونغتشانغ-ري لتجارب محركات الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ، بحضور خبراء من الدول المعنية"، موضحا أن كلتا الكوريتين قد أتفقتا على ضرورة تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى "أرض سلام خالية من الأسلحة النووية والتهديدات النووية"، على حد قوله.
من جانبه، قدم كيم مفاجأة لنظيره مون عقب مباحثاتهما في بيونج يانج، وهي تعهده بأنه سيقوم بزيارة إلى سول وهي عاصمة كوريا الجنوبية مشيرا إلى أن ذلك سيكون في أقرب وقت ممكن، في خطوة ستكون الأولى من نوعها منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية قبل عقود طويلة.
وقال كيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي: "لقد وعدت الرئيس مون جاي-إن بأن أزور سيول في مستقبل قريب".
من جانبه عقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هذه القمة الاستقنائية، مرحبا بالتطورات التي شهدتها، واصفا إياها بأنها "مثيرة للغاية".
وغرد ترامب على حسابه الشخصي، على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، للتعقيب على القمة الثنائية بين الكوريتين، قائلا عنها: "كيم جونج أون وافق على السماح بعمليات تفتيش نووية على أساس مفاوضات نهائية وعلى تفكيك نهائي لموقع تجارب ومنصة إطلاق في وجود خبراء دوليين"، مضيفا عبر حسابه: "في الوقت نفسه لن تكون هناك تجارب صاروخية أو نووية".