"الشقطي":مصر تفقد سنويا 1.5 مليار دولار لشراء سلع الإنتاج الحيواني
السبت 30/يوليو/2016 - 01:08 م
مني محارب
طباعة
أكد الدكتور حسن أمين الشقطي وكيل كلية التجارة جامعة أسوان،علي أن السبب الرئيسي وراء الارتفاع الجنوني لسعر الدولار أمام الجنيه المصري يتمثل في ارتفاع الطلب على الدولار مقابل تراجع حجم المعروض منه.. وارتفاع الطلب ناجم بشكل رئيسي من زيادة الطلب على الواردات..
وأضاف بأن الواردات تنقسم إلى ثلاثة أجزاء، منها جزء ضروري وهام ولا يمكن النظر حتى في مراجعته وهو الواردات من المواد الوسيطة من ماكينات وآلات وقطع غيار للمصانع وغيرها.. وجزء ثان وهو الواردات من السلع الاستهلاكية الضرورية التي لا تنتجها مصر بالكمية أو النوعية المطلوبة، مثل الأدوية والقمح وما شابهها.
وأشار إلي إنه يوجد جزء ثالث وهو الواردات من سلع الرفاهية أو التافهة أو السلع التي يوجد لها بدائل محلية أو السلع التي يمكن الاستعاضة عنها في ظل وجود أزمة محلية للعملات الصعبة، مثل الشامبوهات والكريمات والموبايلات الفخمة والسجائر والكافيار وأجهزة تنعيم البشرة والموبايلات الفخمة وغيرها.
وأوضح الشقطي إلى أن الأمر المحزن هو أننا أصبحنا نستورد سلع يفترض أننا نمتلك مزايا نسبية فيها، مثل رؤوس الماشية الحية واللحوم الحمراء.. فمصر دولة تقع على نهر النيل وأن تربية الماشية لا يحتاج ابتكارا أو تقنية أو حتى رؤوس أموال كبيرة، وأنها تدخل في كونها مشاريع صغيرة ومتوسطة، يمكن بسهولة أن تستوعب قدر كبير من العاطلين في مصر.. أي أننا وصلنا إلى حد أننا ندفع في شراء منتجات غير ضرورية وكان يمكن أن تمثل فرص استثمارية لشبابنا الذي أصبح بدون حاضر ولا مستقبل بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تسوء بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وأضاف بأن الواردات تنقسم إلى ثلاثة أجزاء، منها جزء ضروري وهام ولا يمكن النظر حتى في مراجعته وهو الواردات من المواد الوسيطة من ماكينات وآلات وقطع غيار للمصانع وغيرها.. وجزء ثان وهو الواردات من السلع الاستهلاكية الضرورية التي لا تنتجها مصر بالكمية أو النوعية المطلوبة، مثل الأدوية والقمح وما شابهها.
وأشار إلي إنه يوجد جزء ثالث وهو الواردات من سلع الرفاهية أو التافهة أو السلع التي يوجد لها بدائل محلية أو السلع التي يمكن الاستعاضة عنها في ظل وجود أزمة محلية للعملات الصعبة، مثل الشامبوهات والكريمات والموبايلات الفخمة والسجائر والكافيار وأجهزة تنعيم البشرة والموبايلات الفخمة وغيرها.
وأوضح الشقطي إلى أن الأمر المحزن هو أننا أصبحنا نستورد سلع يفترض أننا نمتلك مزايا نسبية فيها، مثل رؤوس الماشية الحية واللحوم الحمراء.. فمصر دولة تقع على نهر النيل وأن تربية الماشية لا يحتاج ابتكارا أو تقنية أو حتى رؤوس أموال كبيرة، وأنها تدخل في كونها مشاريع صغيرة ومتوسطة، يمكن بسهولة أن تستوعب قدر كبير من العاطلين في مصر.. أي أننا وصلنا إلى حد أننا ندفع في شراء منتجات غير ضرورية وكان يمكن أن تمثل فرص استثمارية لشبابنا الذي أصبح بدون حاضر ولا مستقبل بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تسوء بسبب ارتفاع سعر الدولار.