صور| سوق الأربعاء كابوس يهدد أهالي قرى كفر شكر .. ومجلس المدينة "لا حياة لمن تنادي"
الخميس 20/سبتمبر/2018 - 04:01 م
احمد عبد العظيم
طباعة
سادت حالة من الغضب الإستياء بين أهالي عدد من قري "الزمرونية، وعزبة أفلاطون، وعزبة العرب، وكفر تصفا، وكفر رجب"، التابعة لمركز ومدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، بسبب كابوس سوق الأربعاء، الذي يقام كل أسبوع منذ ما يقرب من ١٥ عاما.
يقول عاطف جلال، أحد اهالي المنطقة، أن السوق الذى يقام صباح كل أربعاء ويستمر حتى المساء يتسبب فى شلل مرورى كامل على الطريق العمومى الواصل من "كفر تصفا وكفر رجب"، إلى "عزبة أفلاطون"، وباقى عزب المنطقة التى تكون شبه معزولة كل أربعاء بسبب هذا الإشغال السافر للطريق.
يقول عاطف جلال، أحد اهالي المنطقة، أن السوق الذى يقام صباح كل أربعاء ويستمر حتى المساء يتسبب فى شلل مرورى كامل على الطريق العمومى الواصل من "كفر تصفا وكفر رجب"، إلى "عزبة أفلاطون"، وباقى عزب المنطقة التى تكون شبه معزولة كل أربعاء بسبب هذا الإشغال السافر للطريق.
سوق الأربعاء
وأضاف، بيومي زكريا، من أهالي القري المتضررة، قائلا، السوق من الناحية الأمنية يشكل خطر داهم لأنه غير محدد بحدود معينة مما يجعله وكرا لتجار المخدرات ولمن يتعاطونها أيضًا، فضلًا عن إستغلاله فى بيع المحاصيل التى يتم سرقتها من الحقول المجاورة، هذا بخلاف جرائم السرقة بالإكراه التي ترتكب داخل السوق، والتى تم تحرير العديد من المحاضر بها بمركز شرطة كفر شكر.
وأوضح، السيد محمد، قائلا: أما عن التلوث البيئى فحدث ولا حرج فعقب إنتهاء السوق مساء كل أربعاء نجد جبالا من القمامة تسببت ولا تزال بالطبع فى نشر العديد من الأمراض بالمنطقة ويزداد الضرر بالطبع للمسنين ومرضى الأمراض الصدرية والأطفال، هذا فضلا عن بالوعات الصرف الصحى المحيطة بالسوق والتى تم سرقة أغطيتها مما حولها إلى ما يشبه "مصائد للموت"، تهدد حياة المارة وخاصة الأطفال المعرضون للسقوط بها، خاصة عندما يحل الظلام على المنطقة وعدم وجود إضاءة بسبب تلف الأعمدة الكهربائية.
وأوضح، السيد محمد، قائلا: أما عن التلوث البيئى فحدث ولا حرج فعقب إنتهاء السوق مساء كل أربعاء نجد جبالا من القمامة تسببت ولا تزال بالطبع فى نشر العديد من الأمراض بالمنطقة ويزداد الضرر بالطبع للمسنين ومرضى الأمراض الصدرية والأطفال، هذا فضلا عن بالوعات الصرف الصحى المحيطة بالسوق والتى تم سرقة أغطيتها مما حولها إلى ما يشبه "مصائد للموت"، تهدد حياة المارة وخاصة الأطفال المعرضون للسقوط بها، خاصة عندما يحل الظلام على المنطقة وعدم وجود إضاءة بسبب تلف الأعمدة الكهربائية.
سوق الأربعاء
مضيفا، بأنه صدر قرار من نيابة كفر شكر فى 24 يناير 2001 بتحديد حدود للسوق، وألزم القرار مدير شركة الأسواق المصرية التى تدير السوق، ونصرت زاهر عامر صاحب الأرض المقام عليها السوق، بعمل ذلك ولو بالقوة، وتنفيذا لهذا القرار الملزم تم بالفعل عمل سور حديدى به بوابات يحدد حدود السوق التى يحددها القرار بدقة وإنتظم الأمر لمدة 5 سنوات حتى قام عدد من البلطجية وتجار المخدرات والخارجين عن القانون، بإحداث تلفيات عن عمد بالسور حتى تهدم تماما وكأنه لم يكن.
سوق الأربعاء
وأشار، رضا جودة، انه مؤخرًا ومع زيادة زحف السوق للمناطق المجاورة إمتد لقطعة أرض زراعية بها أشجار نخيل متهالكة يمكن أن تسقط فى أى لحظة على الباعة الواقفين تحتها أو أحد المترددين على السوق من الأهالى، مضيفا، تقدمنا بعشرات الشكاوى لرئيس الوحدة المحلية، والجمعية الزراعية بكفر تصفا، فى هذا الشأن تحديدا ولكن "لا حياة لمن تنادى".
وقال عدد من الأهالي، تقدمنا بشكاوى على مدار السنوات الماضية ولكن دون جدوي، وكان أخرها الشكوى التى تقدمنا بها منذ 4 شهور، لكل من محافظ القليوبية، ورئيس الوحدة المحلية بكفر تصفا، ورئيس مجلس مدينة كفر شكر، نطالب فيها المحافظ بإعادة تحديد حدود السوق كما كانت عقب قرار النيابة، بدلا من هذا الكابوس الذى نستيقظ عليه مع إشراقة شمس الأربعاء من كل أسبوع.
وقال عدد من الأهالي، تقدمنا بشكاوى على مدار السنوات الماضية ولكن دون جدوي، وكان أخرها الشكوى التى تقدمنا بها منذ 4 شهور، لكل من محافظ القليوبية، ورئيس الوحدة المحلية بكفر تصفا، ورئيس مجلس مدينة كفر شكر، نطالب فيها المحافظ بإعادة تحديد حدود السوق كما كانت عقب قرار النيابة، بدلا من هذا الكابوس الذى نستيقظ عليه مع إشراقة شمس الأربعاء من كل أسبوع.
الكلمات المفتاحية
موضوعات متعلقة
أخبار تهمك
