حرص وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على متابعة أهم المجريات التي تتعلق بالهجوم الذي ترعضت له عناص الحرس الثوري الإيراني، مع الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، والذي حدث اثناء العرض العسكري الذي كانوا يقدمونه، وعمل ظريف على إتهام من وصفهم بـ"رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين" بتولي مسؤولية هذه الهجمات الإرهابية، التي خلفت ورائها 11 قتيلا، ونحو 30 جريحا.

وقال ظريف، في تغريدة عبر "تويتر" اليوم السبت، تعقيبا على الحدث: "تجنيد الإرهابيين، وتدريبهم، وتسليحهم، وتمويلهم بواسطة أنظمة أجنبية هاجموا الأهواز، ومن بين الضحايا أطفال"، متابعا "إيران تحمل رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين مسؤولية الهجمات الإرهابية"، مضيفا في تغريدة أخرى: "إيران سترد بشكل حازم وسريع للدفاع عن حياة الإيرانيين".

وكان 11 عنصرا، على الأقل، من الحرس الثوري الإيراني لقوا مصرعهم بهجوم مسلح خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد، صباح اليوم السبت.

ووفقا لما جاء من تفاصيل عن الحادث على التليفزيون الإيراني، صباح اليوم السبت، فقد سقط العديد من القتلى والجرحى، في هذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف عرضا عسكريا جنوب غربي إيران، وقال مراسل التليفزيون الرسمي إن إطلاق النار بدأ من قبل عدة مسلحين، كانوا يقفون خلف أحد المدرجات خلال العرض وقتلوا وأصابوا العشرات.

ووفقا لما أوردته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فقد أستهدف عمليات إطلاق النار العسكريين المشاركين في العرض العسكري، الذي كان بمناسبة بدء ذكرى الحرب التي خاضتها إيران ضد نظام صدام حسين في العراق في ثمانينيات القرن الماضي.