المحكمة تقضى براءة طفل "الببرونة" من مقاومة السلطات
السبت 30/يوليو/2016 - 03:44 م
مى على
طباعة
قضت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، اليوم، ببراءة الطفل زياد حسن قناوى " ثلاث سنوات " اصغر متهم، والمعروف بـ«طفل الببرونة»، والذى يمثلى أمام عدة محاكم لمعارضة الأحكام الصادرة ضده بتهمة السرقة ومقاومة السلطات.
قصة الطفل المتهم اغرب من الخيال وتعود بعد قيام والده الذي يملك أسطول سيارات لنقل المواد المحجرية والمعدات بتسجيل ملكية جميع سيارات النقل وكذلك والمعدات بأسماء أولاده، كعادة لديه منذ زواجه وقدوم أول مولود له، وهذا ما حدث ما طفله زياد حسن قناوى والذي قام والده بتسجيل احدى السيارات النقل باسمه تحت وصايته،الى انه عند حدوث ايه مكروه السيارة يتم تشكيل الواقعة واشارو ذلك بإسم مالكها دون الكشف عن عمره،
وكشف محمود شناوى محامى الطفل، إن إدارة تأمين المحاجر قامت بتحرير عدة مخالفات ضد السيارة ومالكها " الطفل زياد حسن قناوى " وعندما قررت النيابه الاستعلام عن صاحب السيارة لم يتم إجراء تحريات فعلية عن حقيقة الأمر
كما إدارة المحاجر بالقاهرة قامت بتحرير عدة محاضر أخرى ذكرت فيه انه السيارة النقل محل القضية كانت تحمل مواد محجرية مسروقه من جبال السويس وانه إثناء توقفها والاستعلام عن صاحبها انطلق بها السائق مسرعا مما هدد أعضاء لجنة إدارة محاجر القاهرة بالخطر وهى التهم التى تم توجيهها الى صاحب السيارة وشكلت جنحة سرقة ومقاومة سلطات.
ويضيف دفاع الطفل" ان اول قضية نظرتها جنح المعادى وقضت بمعاقبة المتهم زياد حسن صاحب السيارة بالحبس ثلاثة اشهر غيابيا، وان القانون يلزم حضور المتهم بشخصه وتم عمل معارضة على الحكم وعمل معارضة استئنافيه عليه وحصلنا على أول حكم براءة، الا أننا فوجئنا بوجود قضايا أخرى منظورة أمام محكمة مدينة نصر وتم الترافع فيها، فى وجود الطفل المتهم بعد صدور احكام أخري غيابية عليه.
وقال الدفاع إنه تم الدفاع ببطلان أمر الإحالة، لأنه لا توجد سلطة قضائية مختصة للنظر فى الدعوى والفصل فيها لتوقيع عقوبة جنائية على الصغير لأنه خارج نطاق العقاب ولا يخضع لسلطة القاضي الجنائى أو محكمة الطفل، لفقدانه التمييز.
وحسب المحامى، يواجه زياد ٤ أحكام قضائية بالحبس يبلغ مجموعها ٤ سنوات و٣ أشهر، حيث تم الحكم بحبسه ٣ أشهر، لاتهامه بأنه استخرج مواد حجرية من المحاجر فيما توجد ١٢ قضية اخرى ما زالت منوره امام المحاكم.
قصة الطفل المتهم اغرب من الخيال وتعود بعد قيام والده الذي يملك أسطول سيارات لنقل المواد المحجرية والمعدات بتسجيل ملكية جميع سيارات النقل وكذلك والمعدات بأسماء أولاده، كعادة لديه منذ زواجه وقدوم أول مولود له، وهذا ما حدث ما طفله زياد حسن قناوى والذي قام والده بتسجيل احدى السيارات النقل باسمه تحت وصايته،الى انه عند حدوث ايه مكروه السيارة يتم تشكيل الواقعة واشارو ذلك بإسم مالكها دون الكشف عن عمره،
وكشف محمود شناوى محامى الطفل، إن إدارة تأمين المحاجر قامت بتحرير عدة مخالفات ضد السيارة ومالكها " الطفل زياد حسن قناوى " وعندما قررت النيابه الاستعلام عن صاحب السيارة لم يتم إجراء تحريات فعلية عن حقيقة الأمر
كما إدارة المحاجر بالقاهرة قامت بتحرير عدة محاضر أخرى ذكرت فيه انه السيارة النقل محل القضية كانت تحمل مواد محجرية مسروقه من جبال السويس وانه إثناء توقفها والاستعلام عن صاحبها انطلق بها السائق مسرعا مما هدد أعضاء لجنة إدارة محاجر القاهرة بالخطر وهى التهم التى تم توجيهها الى صاحب السيارة وشكلت جنحة سرقة ومقاومة سلطات.
ويضيف دفاع الطفل" ان اول قضية نظرتها جنح المعادى وقضت بمعاقبة المتهم زياد حسن صاحب السيارة بالحبس ثلاثة اشهر غيابيا، وان القانون يلزم حضور المتهم بشخصه وتم عمل معارضة على الحكم وعمل معارضة استئنافيه عليه وحصلنا على أول حكم براءة، الا أننا فوجئنا بوجود قضايا أخرى منظورة أمام محكمة مدينة نصر وتم الترافع فيها، فى وجود الطفل المتهم بعد صدور احكام أخري غيابية عليه.
وقال الدفاع إنه تم الدفاع ببطلان أمر الإحالة، لأنه لا توجد سلطة قضائية مختصة للنظر فى الدعوى والفصل فيها لتوقيع عقوبة جنائية على الصغير لأنه خارج نطاق العقاب ولا يخضع لسلطة القاضي الجنائى أو محكمة الطفل، لفقدانه التمييز.
وحسب المحامى، يواجه زياد ٤ أحكام قضائية بالحبس يبلغ مجموعها ٤ سنوات و٣ أشهر، حيث تم الحكم بحبسه ٣ أشهر، لاتهامه بأنه استخرج مواد حجرية من المحاجر فيما توجد ١٢ قضية اخرى ما زالت منوره امام المحاكم.