ارتفاع عدد ضحايا عبارة بحيرة فيكتوريا
السبت 22/سبتمبر/2018 - 03:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت الأنباء عن إرتفاع حصيلة غرق العبارة "ام في نيريري"، التي غرقت يوم الخميس في جنوب بحيرة فيكتوريا في تنزانيا الى 151 قتيلا، وهو ما أتضح في اليوم الثالث من عمليات البحث، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي "تي بي سي".
وأورد التلفزيون سلسلة من البيانات عن الحادث، حيث وضح: "العمليات أستؤنفت في وقت مبكر هذا الصباح"، مع التوضيح أن حصيلة الضحايا بلغت مساء الجمعة 131 قتيلا بينما نجا أربعون راكبا.
يشار إلى أن السبب الذي أدى إلى غرق العبارة، هو أنها كانت تنقل حمولة أكبر من طاقتها بعد ظهر الخميس، وجاء ذلك على بعد عشرات الأمتار من وجهتها النهائية في جزيرة أوكارا.
وحرصت فرانس برس، على التواصل مع شهود عيان عبر الهاتف، لمعرفة أهم ملابسات الحادث، فعلمت أنه وعند الاقتراب من الجزيرة، اندفع ركاب الى مقدمة العبارة استعداداً للنزول ما أخلّ بتوازنها وأدى الى انقلابها.
يشار إلى أن غالبا ما تُنسب حوادث الغرق في منطقة البحيرات الكبرى الى تقادم السفن واكتظاظها بينما تكون الحصيلة مرتفعة لان العديد من الركاب لا يعرفون السباحة ولعدم توفر عدد كاف من سترات النجاة.
وأمر الرئيس التنزاني جون ماغوفولي الذي وجه أصابع الاتهام الى "الإهمال" الجمعة بتوقيف "كل العاملين في إدارة العبارة" وتعهد "معاقبة كل المسؤولين".
وبينما تبلغ قدرة العبارة حوالى مئة راكب، روى شهود لوكالة فرانس برس أن ضعف هذا العدد كان على متنها لكن السلطات لم تؤكد ذلك.
وأورد التلفزيون سلسلة من البيانات عن الحادث، حيث وضح: "العمليات أستؤنفت في وقت مبكر هذا الصباح"، مع التوضيح أن حصيلة الضحايا بلغت مساء الجمعة 131 قتيلا بينما نجا أربعون راكبا.
يشار إلى أن السبب الذي أدى إلى غرق العبارة، هو أنها كانت تنقل حمولة أكبر من طاقتها بعد ظهر الخميس، وجاء ذلك على بعد عشرات الأمتار من وجهتها النهائية في جزيرة أوكارا.
وحرصت فرانس برس، على التواصل مع شهود عيان عبر الهاتف، لمعرفة أهم ملابسات الحادث، فعلمت أنه وعند الاقتراب من الجزيرة، اندفع ركاب الى مقدمة العبارة استعداداً للنزول ما أخلّ بتوازنها وأدى الى انقلابها.
يشار إلى أن غالبا ما تُنسب حوادث الغرق في منطقة البحيرات الكبرى الى تقادم السفن واكتظاظها بينما تكون الحصيلة مرتفعة لان العديد من الركاب لا يعرفون السباحة ولعدم توفر عدد كاف من سترات النجاة.
وأمر الرئيس التنزاني جون ماغوفولي الذي وجه أصابع الاتهام الى "الإهمال" الجمعة بتوقيف "كل العاملين في إدارة العبارة" وتعهد "معاقبة كل المسؤولين".
وبينما تبلغ قدرة العبارة حوالى مئة راكب، روى شهود لوكالة فرانس برس أن ضعف هذا العدد كان على متنها لكن السلطات لم تؤكد ذلك.