فيديو.. فيضانات مدمرة تفاجيء تونس وتغرق أبناءها
الأحد 23/سبتمبر/2018 - 10:29 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تسببت الفيضانات المائية التي من الممكن أن توصف بالمدمرة، والتي فاجأت تونس بأسرها، بعد أن ضربت ولاية نابل التي تقع شمال شرق تونس في قتل 3 أشخاص على الأقل، كما خلفت السيول الجارفة خسائر مادية فادحة.
ووفقا لما ورد، فقد بذلت فرق الحماية المدنية، جهود عدة، تمثلت في انتشال جثتي فتاتين، إحداهما تبلغ من العمر20 عاما و الأخرى لم تتجاوز 25 سنة، مساء السبت، بمنطقة بوسهم من معتمدية بوعرقوب، وذلك بعد أن جرفتهما مياه الأمطار الطوفانية، التي تهاطلت بولاية نابل.
وحاول الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، أن يقدم شرحا تفصيليا لأهم المجريات التي واجهتها تونس، حيث أكد في تصريح سابق، وفاة شخص مساء السبت بعد أن جرفته السيول في منطقة "بير مروة" التابعة لمعتمدية تاكلسة من ولاية نابل، موضحا أن ما تسمى بـ " خلية الأزمة "تستمر في مواصلة عملها لإنقاذ باقي الضحايا، مع الإشارة إلى الأوضاع بدأت تسير نحو الانفراج بعد توقف هطول الأمطار وبداية انخفاض منسوب المياه.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمطار القياسية التي تهاطلت على ولاية نابل والتي فاقت معدلات 200 ملم تسببت في قطع حركة المرور وإدخال الولاية في عزلة تامة لأكثر من ثلاث ساعات واقتحمت المياه المنازل وغمرت عددا هاما منها وجرفت أعدادا كبيرة من السيارات والشاحنات الكبيرة.
ووفقا لما ورد، فقد بذلت فرق الحماية المدنية، جهود عدة، تمثلت في انتشال جثتي فتاتين، إحداهما تبلغ من العمر20 عاما و الأخرى لم تتجاوز 25 سنة، مساء السبت، بمنطقة بوسهم من معتمدية بوعرقوب، وذلك بعد أن جرفتهما مياه الأمطار الطوفانية، التي تهاطلت بولاية نابل.
وحاول الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، أن يقدم شرحا تفصيليا لأهم المجريات التي واجهتها تونس، حيث أكد في تصريح سابق، وفاة شخص مساء السبت بعد أن جرفته السيول في منطقة "بير مروة" التابعة لمعتمدية تاكلسة من ولاية نابل، موضحا أن ما تسمى بـ " خلية الأزمة "تستمر في مواصلة عملها لإنقاذ باقي الضحايا، مع الإشارة إلى الأوضاع بدأت تسير نحو الانفراج بعد توقف هطول الأمطار وبداية انخفاض منسوب المياه.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمطار القياسية التي تهاطلت على ولاية نابل والتي فاقت معدلات 200 ملم تسببت في قطع حركة المرور وإدخال الولاية في عزلة تامة لأكثر من ثلاث ساعات واقتحمت المياه المنازل وغمرت عددا هاما منها وجرفت أعدادا كبيرة من السيارات والشاحنات الكبيرة.