أعرب العديد من المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن رؤيتهم، فهم بعتقدوا أن الكلمة التي سيوجهها يوم الثلاثاء المقبل أثناء حضوره افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ستتضمن معلومات جديدة وهامة.

ووفقا لما تم الإعلان عنه، فمن المقرر ان يجتمع نتنياهو في الأمم المتحدة، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن يقوم كل منهما بسلسلة من المناقشات، لمعرفة السبل والجهود التي من الممكن أن تبذل من أجل استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وذلك على ضوء الإجراءات العقابية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية علاوة على موضوع تعزيز التواجد الإيراني في سوريا.

ووفقا لمساعديه، فسوف "تكون كلمة نتنياهو "مذهلة، مثيرة جدا للاهتمام، لما تتضمنه من معلومات جديدة سيعرضها ولا بد أن تترك أصداءً قوية في العالم بأسره"، ووفقاً لمصادر مطلعة على فحوى الخطاب، فإن المعلومات الجديدة تتعلق على ما يبدو بالخطر الإيراني.

وأشارت وكالة القدس، إلى أن ديوان نتنياهو تلقى طلبات من أكثر من 30 دولة يرغب قادتها الاجتماع معه على هامش الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المتوقع ألا تلبى معظم هذه الطلبات بسبب جدول الزيارة المزدحم والضيق من حيث الوقت. كما قال.