هجوم الأهواز يدخل إيران في أزمة دبلوماسية مع الجوار
الأحد 23/سبتمبر/2018 - 11:57 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو ان إيران بدأت حقبة جديدة من الأزمات الدبلوماسية، مع الدول المجاور لها، حيث قامت الخارجية الإيرانية، باستدعاء رؤساء البعثات الدبلوماسية لكل من هولندا والدنمارك وبريطانيا لدى طهران، على خلفية الهجوم في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران.
وحاول المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، أم يقدم تفسيرا لهذه الخطوة الحطيرة، فقد نوه إن الوزارة أعربت للسفيرين الهولندي والدنماركي، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة البريطانيةة، أن إيران بأسرها تعيش حالة من اإلإحتجاج، والتذمر الشديد على منح حكومات الدول الثلاث ملاذات لمجموعات إيرانية معارضة تمارس الإرهاب.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية عن قاسمي قوله: "ليس مقبولا ألا تدرج هذه الجماعات على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية ما دامت لم تنفذ أي هجوم إرهابي في أوروبا".
يشار إلى أنه إوفي وقت سابق، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" إن منفذي الهجوم لا ينتمون إلى تنظيم "داعش"، لكن هذا لا ينف أنهم على ععلاقة بأمريكا وإسرائيل على حد قوله وتقديره.
وتابع قائلا: "منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان".
يشاتر إلى أن هجوما إرهابيا قد وقع صباح أمس السبت على عرض عسكري في مدينة الأهواز، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا و53 جريحا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيين وأطفال.
وحاول المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، أم يقدم تفسيرا لهذه الخطوة الحطيرة، فقد نوه إن الوزارة أعربت للسفيرين الهولندي والدنماركي، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة البريطانيةة، أن إيران بأسرها تعيش حالة من اإلإحتجاج، والتذمر الشديد على منح حكومات الدول الثلاث ملاذات لمجموعات إيرانية معارضة تمارس الإرهاب.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية عن قاسمي قوله: "ليس مقبولا ألا تدرج هذه الجماعات على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية ما دامت لم تنفذ أي هجوم إرهابي في أوروبا".
يشار إلى أنه إوفي وقت سابق، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" إن منفذي الهجوم لا ينتمون إلى تنظيم "داعش"، لكن هذا لا ينف أنهم على ععلاقة بأمريكا وإسرائيل على حد قوله وتقديره.
وتابع قائلا: "منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان".
يشاتر إلى أن هجوما إرهابيا قد وقع صباح أمس السبت على عرض عسكري في مدينة الأهواز، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا و53 جريحا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيين وأطفال.