قالت وكالة "رويترز" البريطانية، أنها تواصلت مع مع عناصر ممن يمثلون السلطة الفلسطينية أوسكان من أبناء الخان الأحمر، لتعرف انهم رفضوا، المهلة، التي حددتها الحكومة الإسرائيلية لهدم مساكنهم وإخلاء المكان طواعية بحلول مطلع الشهر المقبل.

ووجهت الحكومة الإسرائيلية بيان رسمي، فيما يتعلق بالمحلة التي وضعتها جاء فيه: "بحال تمتنعون عن تنفيذ ذلك ستعمل سلطات المنطقة لتنفيذ أوامر الهدم بموجب قرار المحكمة والقانون".

وقال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تصربحات رسمية لرويترز: "نرفض هذا التهديد ونصر على بقائنا وسنتصدى لعملية الهدم". وأضاف "هذا كان متوقعا. إسرائيل تريد تنفيذ القرار بعد انتهاء اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة والأعياد اليهودية".

وكان من المهم إلقاء الضوء على شهادة أحد أبناء الخان الأحمر نفسه، الذي برتبط بالأزمة ذاتها وهو فيصل أبو داهوك، الذي قال لرويترز: "بإمكان قوات الاحتلال التي تملك الجيش والسلاح أن تخلينا بالقوة ولكن لا يوجد مكان آخر نذهب إليه ونرفض إعطاؤنا أي مكان آخر لنذهب اليه".

وسلم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، سكان الخان الأحمر قرارا مكتوبا جاء فيه "بموجب قرار محكمة العدل العليا والقانون عليكم هدم كل المباني المقامة داخل نطاق الخان الأحمر بشكل ذاتي" وذلك حتى أول أكتوبر.