أجريت مختلف وسائل الإعلام الفرنسية استطلاع للرأي، اليوم الأحد، ليتضح أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تشهد تراجعا ملخوظا، وهو ما يبشر بأنه سيواجه سلسلة من الأزمات والمشاكل فيما يتعلق بإدارته للبلاد، خاصة بعد استقالة وزراء بارزين وفضيحة الحارس الشخصي له، والذي اثيرت خلال هذا الصيف.

ووفقا الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيفوب، التابعة لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" فإن 29 % فقط من المشاركين قالوا إنهم راضون عن ماكرون، تلك النسبة التي تأتي بعدما كانت نسبة الروضون عنه وصل لـ 34 % الشهر الماضي و39 % قبل شهرين. وفقا لـ "رويترز".

وفي محاولة للتذكير بم فات فقد فاز ماكرون بانتخابات الرئاسة عام 2017 بنسبة 66.1 % من الأصوات، وكان يعتمد على مشروع إصلاحي لتحديث فرنسا لكن ناخبين كثيرين من بينهم أرباب المعاشات والعمال أصحاب الدخل المنخفض، باتو يشتكون من أن سياسات ماكرون لا تنفعهم في شيء وإنما تصب فقط في مصلحة الشركات والأثرياء في الأغلب.

وقوبل ماكرون بانتقادات الأسبوع الماضي بعدما قال لرجل عاطل إن بوسعه الحصول على عمل بسهولة إذا حاول، كما أنه تلق صفعة غير عادية، حينما أستقال وزير البيئة نيكولا أولو فجأة.

يشار إلى أن جيرار كولوم وزير الداخلية وأحد أقرب حلفاء ماكرون، أعلن في 18 سبتمبر أنه يعتزم خوض الانتخابات على منصب رئيس بلدية ليون عام 2020.