حمى الشيكونغونيا تنفخ أبواق الموت في شوارع كسلا السودانية
الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 04:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
خيمت أشباح الموت على ولاية كسلا في السودان، حيث داهمها مرض غريب حصد أرواح المثات من سكانها، ولا تزال الأزمة الإنسانية تتفاقم اليوم تلو الأخر في الولاية، بإنتظار دخل دولي لوقف تلك الكارثة الإنسانية.
أسباب الكارثة
علق حذيفة محيي الدين، الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية الحديدة، أن كسلا تأثرت بالفيضانات التي تحدث سنويا في الولاية.
أسباب الكارثة
علق حذيفة محيي الدين، الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية الحديدة، أن كسلا تأثرت بالفيضانات التي تحدث سنويا في الولاية.
شوارع كسلا
وأكد محيي الدين في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن من المؤسف هذه المرة اصطحبها وبائيات وحميات لم تهتم حكومة الولاية بعلاجها للحد من الوبائيات مما جعل الأمر يتفاقم.
وأضاف محيي الدين، أن كسلا الآن في كارثة صحية مات فيها العشرات ومازالت الأوضاع لم تراوح مكانها بالرغم نداءات المنظمات الإنسانية العالمية ومنظمة الصحة العالمية، ولكن الى الآن الوضع خارج السيطرة.
وأوضح الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة، أن الجهود المبذولة لاحتواء الوباء في كسلا محدودة وليست بالقدر المطلوب، ويتطلب تدخل عاجل لمنظمة الصحة العالمية لتدارك الموقف.
وأردف محيي الدين"، أن الحكومة لا تريد الاعتراف بان هناك كارثة صحية في المنطقة بالرغم الوفيات التي تتزايد كل يوم، مبينًا أن احتواء الأزمة يحتاج لجهد وتضافر أكبر من المنظمات الدولية والدول الإقليمية والصديقة لإنقاذ الأهالي في كسلا.
وأضاف محيي الدين، أن كسلا الآن في كارثة صحية مات فيها العشرات ومازالت الأوضاع لم تراوح مكانها بالرغم نداءات المنظمات الإنسانية العالمية ومنظمة الصحة العالمية، ولكن الى الآن الوضع خارج السيطرة.
وأوضح الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة، أن الجهود المبذولة لاحتواء الوباء في كسلا محدودة وليست بالقدر المطلوب، ويتطلب تدخل عاجل لمنظمة الصحة العالمية لتدارك الموقف.
وأردف محيي الدين"، أن الحكومة لا تريد الاعتراف بان هناك كارثة صحية في المنطقة بالرغم الوفيات التي تتزايد كل يوم، مبينًا أن احتواء الأزمة يحتاج لجهد وتضافر أكبر من المنظمات الدولية والدول الإقليمية والصديقة لإنقاذ الأهالي في كسلا.
شوارع كسلا
إنتشار المرض
وأكد " سميث " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، وصول عدد الوفيات إلى 116 متوفى إلى الآن، وإصابة 93 ألف مواطن بحمى الشيكونغونيا.
وأضاف عضو حزب المؤتمر السوداني، أن الشباب السوداني الأصيل يقوم بمبادرات إنسانية من خلال التبرع بالدم، ومحاولة إنقاذ أهالي الولاية من المرض الفتاك.
قال الطيب محمد جادة، الناشط والحقوقي السوداني، هناك وباء في مدينة كسلا وراح ضحيته حتي الان 127شخص، وهناك اقوال متضاربة، قول يقول حمي الكنكشة، وقول اخر بقول ان هذا المرض ايبولا.
خدمات طبية ضعيفة
وأكد جادة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تأثيره سريع الانتشار بين المواطنين، لا توجد اي خدمات طبية من قبل الحكومة التي تتكتم عن هذا الوباء.
وأضاف جادة، أنه وصلته معلومات تفيد ان هناك حظر في مدينة كسلا لا داخل ولا خارجـ وهناك حملات من قبل بعض النشطاء والفنانين للدعم المادي والطبي.
قال علي هباني، رئيس حملة الخلاص السودانية، والناشط السوداني، أن ما يحدث بكسلا هو انتشار لحمي غريبه تسمي حمي الشكولنغايه.
وأكد هباني في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن الحمى تنقل عبر نوع من الباعوض تسمي البعوضه المصريه، وبتختلف عن الباعوضه التي تنقل الملاريا.
وأضاف "هباني"، أن هناك انتشار لحمي الضنك او الحمي النزيفيه، وهذه الحمي اصابت حوالي 97 الف مواطن في كسلا ووفات 78 شخص، واليوم سجلت حالات في عطبره والخرطوم القضارف
شوارع كسلا
مناشدة مصرية
وطالبت "الحصري" في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، إعلان كسلا منطقة وبائية، ودعوة المنظمات الطبية العالمية المتخصصة للمساعدة في احتواء هذه الحُميّات ومعالجة المصابين بها والعمل على عدم انتشارها بتجفيف البرك والمستنقعات.
ودعت الحصري، لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمكافحة هذا الوباء، ورش المنازل وأماكن تكاثر البعوض بالمبيدات الحشرية.
وناشدت الحصري، منظمة الصحة العالمية انقاذ اهلنا فى كسلا ومدن الشرق، لانتشار الحمى النزفية والشيكونغونية وغيرها من الحميات نتيجة لتردى البيئة الصحية والإهمال بصحة المواطن بجانب العوامل البيئية الأخرى.
وأضافت الحصرى، توفي حتى الآن جراء هذه الحُميّات ما يقرب المئة شخص، وأصيب المئات من المواطنين بحُميّات مختلفة تشير المعلومات الطبية أنها تنتقل بواسطة البعوض التي تكاثرت بشكل مخيف نتيجة للمياه الراكدة في المدينة جراء الأمطار والفيضانات، وعدم المكافحة ما أدت إلى تفاقم الوضع الصحي.
كما ناشدت الإعلامية شادية الحصري،وزارة الصحة المصرية بإرسال قوافل طبية للسودانيين فى كسلا، والأطباء أعضاء مبادرة مصر والسودان ايد واحدة بسرعة تجهيز قافلة طبية إلى كسلا.
شوارع كسلا
طرق إنتشار الوباء ومظاهره
وبينت " الحصري "، أن معلومات مهمة عن الأمراض المنقولة عن طريق الباعوض، وهي الملاريا ( anopheles mosquito )، حمى الضنك، والحمى الصفراء، مرض الشكيونغونيا ( Aedes aegypti ) وأضافت الحصري، أنه لابد أن نفرق بين أعراض كل مرض لتشابهم الشديد، وهو الملاريا ارتفاع درجة الحرارة، عرق، صداع، غثيان وقئ، إسهال، والحمى النزفية الحمى، صداع شديد، ألم خلف العين، الم مفاصل وعضلات،طفح جلدي، أعراض نزيف من اللثة ومن الأنف أو بقع تحت الجلد.
طالبت أحزاب سياسية الحكومة السودانية بإعلان ولاية كسلا شرقي السودان (متاخمة للحدود مع دولة إريتريا) منطقة كوارث وإعلان حالة الطوارئ لمواجهة حمى الشيكونغونيا.
وأطلق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغ #كسلا _تحتضر، حيث ذكرت تقارير إعلامية ووسائل إعلام محلية أن عشرات الوفيات لم يتم الإعلان عنها رسميا.
