ليف ليفيف "فأر النار" الإسرائيلي.. الذي يشعل العلاقات بين روسيا وإنجلترا
الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 03:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
كشف موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، أن الملياردير الإسرائيلي ليفيف تخلى عن إنجلتراوهو معقل أعماله ومحل إقامته وذهب إلى روسيا، بسبب إجراء تحقيقات سرية واسعة النطاق ضده لعدة أشهر من قبل وكالات إنفاذ القانون في إنجلترا للاشتباه في ارتكاب جرائم خطيرة في معاملات عقارية نفذت من خلال شركة التطوير المسجلة في لندن وأعمال الماس، وتهريب مئات الملايين من الدولارات من عشرات من المشتبه بهم، ليحتمي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي هو من بين أصدقائه.
وليفيف هو ملياردير إسرائيلي من أصل روسي، أحد أقطاب صناعة الألماس في العالم، والمصنف رقم 210 في قائمة أغنياء العالم، ويحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأغنياء في إسرائيل، كان ضابطا سابقا في الجيش الإسرائيلي، وهو في الوقت نفسه الممول الرئيسي للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الموقع الإخباري، أن ليفيف امتنع عن العودة إلى مدينة لندن، حيث استقر لمدة 10 سنوات مع عائلته في منزل تبلغ قيمته ما بين 50 و70 مليون دولار، كما ألغى ليفيف مؤخرًا زيارة إلى إسرائيل، ووظف فريقا قانونيا للدفاع عنه، بسبب المعلومات التي تم تجريمها كجزء من الإجراءات في محكمة تل أبيب المحلية، وتم نسخ شريط حزب ميتزفاه المخطط لحفيده في قاعة في الخضيرة في اللحظة الأخيرة لروسيا.
وليفيف هو ملياردير إسرائيلي من أصل روسي، أحد أقطاب صناعة الألماس في العالم، والمصنف رقم 210 في قائمة أغنياء العالم، ويحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأغنياء في إسرائيل، كان ضابطا سابقا في الجيش الإسرائيلي، وهو في الوقت نفسه الممول الرئيسي للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الموقع الإخباري، أن ليفيف امتنع عن العودة إلى مدينة لندن، حيث استقر لمدة 10 سنوات مع عائلته في منزل تبلغ قيمته ما بين 50 و70 مليون دولار، كما ألغى ليفيف مؤخرًا زيارة إلى إسرائيل، ووظف فريقا قانونيا للدفاع عنه، بسبب المعلومات التي تم تجريمها كجزء من الإجراءات في محكمة تل أبيب المحلية، وتم نسخ شريط حزب ميتزفاه المخطط لحفيده في قاعة في الخضيرة في اللحظة الأخيرة لروسيا.
ليف لفيف
وأوضح الموقع، أن ليفيف هو واحد من أقرب أصدقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما فازت الشركة التي يترأسها (LLD) بمكانة خاصة وتعاونًا من شركة "ألروسا" الروسية التي كانت تحتكر قطاع الأحجار الكريمة من الحكومة الروسية، بهدف مشترك هو تقليل أو كسر قوة نقابة دي بيرز دايموند للماس، الهدف الذي تحقق بالفعل، وحقق بسببه ربح كبير جدا لليفيف.
وأردفت الصحيفة، أنه من الناحية العملية، إذا كان المطلوب تسليم المطلوب لإنجلترا بسبب التحقيقات ضده، فمن المرجح أن يدافع عنه بوتين، الذي يتذمر ضد إنجلترا، التي تستضيف القلة الحاكمة الفارين من التحقيقات الروسية، ويرى ليفيف كشريك في تجارة الألماس، ويتعرض ليفيف للتحقيقات في دول أخرى، بسبب حجم الشكوك ضده والإجراءات المالية التي قام بها في العديد من البورصات.
وأردفت الصحيفة، أنه من الناحية العملية، إذا كان المطلوب تسليم المطلوب لإنجلترا بسبب التحقيقات ضده، فمن المرجح أن يدافع عنه بوتين، الذي يتذمر ضد إنجلترا، التي تستضيف القلة الحاكمة الفارين من التحقيقات الروسية، ويرى ليفيف كشريك في تجارة الألماس، ويتعرض ليفيف للتحقيقات في دول أخرى، بسبب حجم الشكوك ضده والإجراءات المالية التي قام بها في العديد من البورصات.
ليف لفيف
وأفادت الصحيفة، بأنه بدأ التحقيق السري في انجلترا بعد شكاوى رفعت ضدها من قبل كبار الشخصيات في مجتمع الأعمال، فضلا عن المعلومات الضخمة والمتراكمة، وليفييف، الذي ترك إسرائيل قبل حوالي عشر سنوات، له وضع مقيم في إنجلترا وهو مسؤول عن الضرائب في هذا البلد، ولهذا السبب، تجري السلطات تحقيقًا واسع النطاق ضده وقائمة طويلة من المشتبه فيهم - بعضهم يشتبه في قيامهم بالعبث وتهريب الماس من أجل غسل الأموال.
ولم تكن المرة الوحيدة التي ثار الجدل حوله، فقبل ذلك أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مقاطعته هو وشركاته ورفض أي دعم مادي منه، استجابة لمطالب الائتلاف من أجل السلام في الشرق الأوسط (عدالة - نيويورك) ومنظمات حقوقية فلسطينية.
يقوم الرجل بنشاط ملحوظ في خدمة الكيان الصهيوني، حيث تتولى شركة "دانيا سيبس" التابعة لشركة "إفريقيا-إسرائيل" المملوكة ل"ليفايف"، بناء الحي الاستيطاني الجديد "متتياهو الشرقي" في قرية بلعين غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ولم تكن المرة الوحيدة التي ثار الجدل حوله، فقبل ذلك أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مقاطعته هو وشركاته ورفض أي دعم مادي منه، استجابة لمطالب الائتلاف من أجل السلام في الشرق الأوسط (عدالة - نيويورك) ومنظمات حقوقية فلسطينية.
يقوم الرجل بنشاط ملحوظ في خدمة الكيان الصهيوني، حيث تتولى شركة "دانيا سيبس" التابعة لشركة "إفريقيا-إسرائيل" المملوكة ل"ليفايف"، بناء الحي الاستيطاني الجديد "متتياهو الشرقي" في قرية بلعين غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ليف لفيف
كما تقوم ببناء وحدات سكنية في مستوطنات "معاليه أدوميم" و"هار حوما" المقامة على جبل أبو غنيم، والتي تقطع القدس الشرقية المحتلة عن الضفة الغربية.
وتقوم شركة أخرى مملوكة له، هي "ليدر"، ببناء مستوطنة "تسوفين" على أراضي قرية جيوس بالضفة، كما يمول هذا الملياردير "صندوق استرداد الأرض"، وهي هيئة يهودية يُديرها المستوطنون بغية الاستحواذ على الأرض الفلسطينية من أجل التوسع الاستيطاني
وتقوم شركة أخرى مملوكة له، هي "ليدر"، ببناء مستوطنة "تسوفين" على أراضي قرية جيوس بالضفة، كما يمول هذا الملياردير "صندوق استرداد الأرض"، وهي هيئة يهودية يُديرها المستوطنون بغية الاستحواذ على الأرض الفلسطينية من أجل التوسع الاستيطاني