عفت السادات ردًا على برلماني: أبي لم يكن طائفيًا وهذا "كلام فارغ"
السبت 30/يوليو/2016 - 06:52 م
ياسمين مبروك
طباعة
أعرب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، عن أسفه للادعاءات الكاذبة والمجافية للتاريخ التي أوردها عضو مجلس النواب الدكتور عماد جاد، والذي اتهم فيها الرئيس الراحل أنور السادات بأنه من زرع بذور الفتنة في البلاد.
وأكد السادات، في بيان اليوم السبت، أن كلام جاد عن الرئيس الراحل بأنه هو من أسس الجماعة الإسلامية وسمح بانتشارها في البلاد "كلام فارغ"، ينافي الحقيقة، بل ويصل إلى حد تزوير التاريخ.
وردا على مزاعم عماد جاد بأن الرئيس الراحل أنور السادات كان رئيسا طائفيا، قال السادات، إن الزعيم الراحل لو كان طائفيا بالفعل فكان لن يسمح بوجود مجندين وضباط أقباط ضمن جيشه وهو يخوض معركة تحرير الأرض، مضيفا أن السادات الذي يدعي عليه الآخرون كذبا أنه افتقد الكاريزما التي تحلى بها سلفه جمال عبد الناصر، نجح في استعادة الأرض التي فرط فيها صاحب الكاريزما المزعومة.
وأضاف رئيس حزب "السادات الديمقراطي": "الرئيس الطائفي الذي يتحدث عنه عماد جاد، عندما أتت مفاوضات السلام مع إسرائيل كان أحد أهم أعضاء فريق التفاوض معه هو القبطي بطرس غالي.. أعتقد أن على جاد مراجعة التاريخ جيدا وألا يحكم على الزعماء من خلال انحيازاته وأيديولوجياته الضيقة والمعادية للرئيس السادات".
واستطرد السادات: "عضو مجلس النواب يحاول تحميل الراحل السادات مسئولية تراجع وانزواء الفكر الناصري في الجامعات المصرية مقابل صعود أفكار وتيارات أخرى، وهذا "سخف" طبعا لأن المحلل للأمور يدرك أن الفكر الناصري عفا عليه الزمن ولم يعد مواتيا للحالة الجديدة التي كانت مصر تعيشها وهذا ما أثبتته السنوات اللاحقة".
وأكد السادات، في بيان اليوم السبت، أن كلام جاد عن الرئيس الراحل بأنه هو من أسس الجماعة الإسلامية وسمح بانتشارها في البلاد "كلام فارغ"، ينافي الحقيقة، بل ويصل إلى حد تزوير التاريخ.
وردا على مزاعم عماد جاد بأن الرئيس الراحل أنور السادات كان رئيسا طائفيا، قال السادات، إن الزعيم الراحل لو كان طائفيا بالفعل فكان لن يسمح بوجود مجندين وضباط أقباط ضمن جيشه وهو يخوض معركة تحرير الأرض، مضيفا أن السادات الذي يدعي عليه الآخرون كذبا أنه افتقد الكاريزما التي تحلى بها سلفه جمال عبد الناصر، نجح في استعادة الأرض التي فرط فيها صاحب الكاريزما المزعومة.
وأضاف رئيس حزب "السادات الديمقراطي": "الرئيس الطائفي الذي يتحدث عنه عماد جاد، عندما أتت مفاوضات السلام مع إسرائيل كان أحد أهم أعضاء فريق التفاوض معه هو القبطي بطرس غالي.. أعتقد أن على جاد مراجعة التاريخ جيدا وألا يحكم على الزعماء من خلال انحيازاته وأيديولوجياته الضيقة والمعادية للرئيس السادات".
واستطرد السادات: "عضو مجلس النواب يحاول تحميل الراحل السادات مسئولية تراجع وانزواء الفكر الناصري في الجامعات المصرية مقابل صعود أفكار وتيارات أخرى، وهذا "سخف" طبعا لأن المحلل للأمور يدرك أن الفكر الناصري عفا عليه الزمن ولم يعد مواتيا للحالة الجديدة التي كانت مصر تعيشها وهذا ما أثبتته السنوات اللاحقة".