قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية تحتل مكانة بارزة في كلمة مصر هذا العام، موضحا أن منذ الدورة السابقة للجمعية العامة حتى اليوم حدثت سلبيات، والتي من ضمنها الاعتراف الأمريكي بأن القدس عاصمة اسرائيل في 6 ديسمبر الماضي، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس في مايو الماضي، وقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، ثم قطع المساعدات الأمريكية أيضا عن وكالة غوث اللاجئين، وتضييق الخناق على السلطة الفلسطينية.

وأوضح مساعد وزير الخارجية، خلال حواره فى برنامج " 8 الصبح " المذاع على فضائية " dmc "، أن كلمة مصر التي يلقيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستركز على الثوابت الوطنية والقومية المصرية، وأيضا القضية الفلسطينية، والتي تتوافق مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة والمجتمع الدولي.

أشار "هريدي" إلى أن من الممكن وجود نص صريح علي حل الدولتين كما ورد في قرار مجلس الأمن عام 2003 موضحا أن مصر لا تنطلق من ثوابتها الوطنية والقومية فقط الخاصة بحل القضية الفلسطينية، وإنما تتماشى مع الإجماع الدولي.