خطة وزارة التعليم.. بناء عقول سوية وليس مجرد زيادة عدد الفصول
الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 04:37 م
دنيا سمحي
طباعة
تواجه وزارة التربية والتعليم العديد من المشكلات أبرزها التكدس في أعداد الطلاب في الفصل الواحد، حيث تظل مشكلة الكثافة العددية للطلاب داخل الفصول مشكلة، ضليعة تستقبلها الوزارة مع كل عام دراسي جديد، ورغم زيادة المدارس وعدد الفصول إلا أن الكثافات ما زالت مرتفعة، خاصة في المدارس الحكومية، والتعليم المجاني، وفي هذا الصدد، عملت الوزارة على زسادة عدد الفصول للطلاب، ونستعرض هذه الخطة بتفاصيلها في السطور التالية:
وزارة الترربية والتعليم
خطة الوزارة لتقليل كثافة الفصول
كثافة الفصول
وقد أكدت في هذا الصدد، وزارة التربية والتعليم، على لسان وزيرها، طارق شوقي، إن علاج موضوع الكثافة داخل الفصول مرتبط ببناء عدد أكبر من الفصول التي تعاني من الكثافات وهذا الأمر يتطلب مدة من الزمن لبناء الخرسانات والفصول، فضلا عن أن تكلفته باهظة ويتم عملها بالفعل، حيث تم رصد المدارس التي تعاني فصولها من تكدس طلابي، وكثافة مرتفعة، لزيادة فصولها لتحتوي جميع الطلاب بشكل ملائم.
بناء العقل أهم من بناء الفصول
كثافة الفصول
وفي السياق ذاته، جاءت خطابات ونقاشات وزير التعليم مؤكدة على أن الأمر الأهم من بناء فصول، هو بناء العقول وكان من الممكن بناء المزيد من الفصول مع بقاء تدريس المنهج القديم، إلا أن هذا الأمر لن يعود بالنفع والنتيجة المنشودة على الطلاب.
استراتيجية التعليم لتقليل كثافة الفصول
كثافة الفصول
وبالرغم من محدودية الإمكانيات قررت الوزارة البدء في المشروعات التي تأتي بنتيجة مباشرة وهي التعامل مع بناء العقل للطلاب، وكذا العمل على توفير معلم مدرب بشكل صحيح، وهو الأمر الذي سيتمكن من إثارة الخيال في عقول الطلاب حتى لو جلسوا في حوش المدرسة أو حقل وليست الحوائط هي من تؤثر على الطلاب، واقترحت الوزارة أن يتم تعليم الطلاب الرياضة والفنون في ملاعب المدرسة والتحرك في مساحة أكبر والجلوس في شكل دوائر بـ"حوش" المدرسة، كنوع جديد من تنمية المهارة بدلا من الطرق التقليدية في التدريس والتلقين.
يأتي ذك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والمعنيين بالشئون التعليمية، وتنميتها، على تطوير عقل الطلاب، وتفكيرهم، فضلا عن الإرتقاء بأذهانهم، ليصبحوا صفوة المجتمع، وأجيالا تحقق التنمية المنشودة التي تسعى لها البلاد، خاصة بعدما لحق بها من ظلام الجهل، ولتخرج للنور وتعود لمجد حضارتها المستنيرة القديمة.
يأتي ذك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والمعنيين بالشئون التعليمية، وتنميتها، على تطوير عقل الطلاب، وتفكيرهم، فضلا عن الإرتقاء بأذهانهم، ليصبحوا صفوة المجتمع، وأجيالا تحقق التنمية المنشودة التي تسعى لها البلاد، خاصة بعدما لحق بها من ظلام الجهل، ولتخرج للنور وتعود لمجد حضارتها المستنيرة القديمة.