فيديو.. حسين هريدي: مكافحة الإرهاب أهم المحاور الرئيسية في كلمة السيسي غداً
الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 04:30 م
غادة السادات
طباعة
قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن من أهم المحاور الرئيسية في كلمة الرئيس عبدالفتاح غدا في الأمم المتحدة، التركيز على المحور الخاص بالسياسات المصرية، وفي مقدمتها مكافحة الأرهاب، والجهود والنجاح التي وصلت مصر إليها في التصدي للجماعات التكفيرية والتي على رأسها نتائج " العملية سيناء 2018 " والتى بدأت في فبراير الماضي.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، في حواره ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc" أن مصر تنتهج مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، لأن مكافحة الإرهاب لاتتوقف على الجانب الأمني أو الجانب العسكري، وإنما رؤية مصر شاملة في هذا السياق، بما فيها التعامل مع الجذور الفكرية والعوامل الاقتصادية والاجتماعية، التي أدت إلى انتشار الأرهاب، ليس في الدول العربية فقط بل والعالم أجمع.
وأكد" هريدى " أن مصر تبذل جهودا كبيرة لتجديد الخطاب الدينى، ومكافحة الفكر المتطرف، موضحا أن ذلك يعتمد على الدور الكبير الذى يقوم به الأزهر الشريف، وأيضا المرصد الذى أنشأته وزارة الأوقاف، لرصد الأفكار المتطرفة المغلوطة، التي نجدها على مواقع التواصل الأجتماعى، مشيرا إلى أن ذلك يعمل على تحديث وتثبيت الدولة فى مصر، التى أحد أركانه الأساسية التعامل مع الفكر والثقافة مؤكداً أنه السلاح الأقوى على المدى الطويل، فى الوقاية الضرورية لمنع سقوط الشباب ضحايا، للدعيات المغرضة للجماعات الإرهابية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، في حواره ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc" أن مصر تنتهج مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، لأن مكافحة الإرهاب لاتتوقف على الجانب الأمني أو الجانب العسكري، وإنما رؤية مصر شاملة في هذا السياق، بما فيها التعامل مع الجذور الفكرية والعوامل الاقتصادية والاجتماعية، التي أدت إلى انتشار الأرهاب، ليس في الدول العربية فقط بل والعالم أجمع.
وأكد" هريدى " أن مصر تبذل جهودا كبيرة لتجديد الخطاب الدينى، ومكافحة الفكر المتطرف، موضحا أن ذلك يعتمد على الدور الكبير الذى يقوم به الأزهر الشريف، وأيضا المرصد الذى أنشأته وزارة الأوقاف، لرصد الأفكار المتطرفة المغلوطة، التي نجدها على مواقع التواصل الأجتماعى، مشيرا إلى أن ذلك يعمل على تحديث وتثبيت الدولة فى مصر، التى أحد أركانه الأساسية التعامل مع الفكر والثقافة مؤكداً أنه السلاح الأقوى على المدى الطويل، فى الوقاية الضرورية لمنع سقوط الشباب ضحايا، للدعيات المغرضة للجماعات الإرهابية.