أبو مازن يطالب بإعلان فلسطين دولة تحت الإحتلال
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 11:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة الحياة اللندنية، أنها تواصلت مع أحد المسؤولين الذين يمثلوا السلطة الفلسطينية، وذلك بعد أن طلب منهمة عدم الإفشاء عن هويته، ووضحت الصحيفة، أن المسؤول الفلسطيني، السابق الإشارة إليه نوه أن الرئيس محمود عباس سيطلب من دول العالم في الخطاب الذي ينوي إلقاءه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد، ضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، تحت الاحتلال، على حدود عام 1967.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن المسؤول قوله: "الرئيس عباس سيبلغ الجمعية العامة أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعلن في اجتماعه المقبل دولة فلسطين تحت الاحتلال، وسيطلب من الدول الـ 138 التي اعترفت بفلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة العام 2012، أن تبادر إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود ذاتها، وهي حدود العام 1967".
وأشار المسؤول، بحسب ما ورد من تصريحات نوهت عنها الصحيفة، إلى إن أبو مازن سيطلب من دول الاتحاد الأوروبي، التي لم تعترف بدولة فلسطين، المبادرة إلى الاعتراف بها، مع الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يكون بديلا عن الرعاية الأمريكية الحصرية لعملية السلام.
وبحسب مسؤولين، فإن الرئيس الفلسطيني سيعلن وقف العمل بكل ما سبق الإتفاق عليه خلال المرحلة السابقة مع الإدارة الأمريكية بخصوص الانضمام إلى منظمات ومواثيق دولية، وسيعلن أن الاجتماع المقبل للمجلس المركزي المتوقع في أكتوبر المقبل، سيدرس إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل بسبب عدم التزامها بها.
وأكد مسؤولون أن عباس يعد لسلسلة إجراءات في غزة، عقب اجتماع المجلس المركزي، بينها وقف غالبية التحويلات المالية للقطاع، وسيضع حركة "حماس" بين خيارين، إما تسليم الحكم للحكومة، وإما مواصلة الحكم وتحمل تبعاته، وفي مقدمتها مصاريف المؤسسات الحكومية من صحة وتعليم وغيرها.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن المسؤول قوله: "الرئيس عباس سيبلغ الجمعية العامة أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعلن في اجتماعه المقبل دولة فلسطين تحت الاحتلال، وسيطلب من الدول الـ 138 التي اعترفت بفلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة العام 2012، أن تبادر إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود ذاتها، وهي حدود العام 1967".
وأشار المسؤول، بحسب ما ورد من تصريحات نوهت عنها الصحيفة، إلى إن أبو مازن سيطلب من دول الاتحاد الأوروبي، التي لم تعترف بدولة فلسطين، المبادرة إلى الاعتراف بها، مع الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يكون بديلا عن الرعاية الأمريكية الحصرية لعملية السلام.
وبحسب مسؤولين، فإن الرئيس الفلسطيني سيعلن وقف العمل بكل ما سبق الإتفاق عليه خلال المرحلة السابقة مع الإدارة الأمريكية بخصوص الانضمام إلى منظمات ومواثيق دولية، وسيعلن أن الاجتماع المقبل للمجلس المركزي المتوقع في أكتوبر المقبل، سيدرس إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل بسبب عدم التزامها بها.
وأكد مسؤولون أن عباس يعد لسلسلة إجراءات في غزة، عقب اجتماع المجلس المركزي، بينها وقف غالبية التحويلات المالية للقطاع، وسيضع حركة "حماس" بين خيارين، إما تسليم الحكم للحكومة، وإما مواصلة الحكم وتحمل تبعاته، وفي مقدمتها مصاريف المؤسسات الحكومية من صحة وتعليم وغيرها.