حول العالم.. ترانيم إسرائيل في قلب الأقصى ورايتس ووتش تفتح النار ضد ميليشيا الحوثي
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 12:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال إسرائيل وكل من ينتمون لها، يصرون على ممارسة الإنتهاكات بكل أشكالها، ليس فقط ضد الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وإنما ضد أهم المقدسات الدينية، أما وفيما يتعلق بالحوثيين فقد بدأ توجيه هجوم جديد ضدهم، ليس من قبل سلطات حاكمة، وإنما وصل الحد إلى الإنتقاد من المنظمات الحقوقية، أحداث وتطورات سنحاول الإلتفات لها، خلال جولتنا العالمية لهذا اليوم.
ترانيم إسرائيلية في الأقصى
أكد المسؤول الاعلامي بدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، في تصريحات رسمية أدلى بها اليوم الثلاثاء، أن المسجد الأقصى يشهد في هذه الأثناء تطورات وصفها بـ " الخطيرة"، حيث نوه أن مجموعة من ما تسمى "منظمة طلاب لأجل الهيكل" ردّدت "النشيد الإسرائيلي" بصوت مرتفع داخل المسجد الأقصى المبارك، وتكمن الخطورة في أن ذلك يحدث في الوقت الذي يعرف فيه عن دعوات يهودية لاقتحام الأقصى في أيام "عيد العُرش" اليهودي الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري.
من جانبها، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاكاتها، والتي تتمثل في إعتقال ثلاثة مقدسيين من داخل الاقصى، بينهم اثنان من موظفي لجنة إعمار المسجد الأقصى، وهم: أنس الدباغ، وعلي بكيرات، والشاب محمد الحموري الذي، لم يراعوا أنه كان يصلي بين يدي الله، وتعمدوا قطع صلاته وإلقاء القبض عليه في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى المبارك، في الوقت الذي يواصل فيه المستوطنون اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد.
وسلمت شرطة الاحتلال موظف الاطفائية في المسجد الاقصى عماد عابدين، استدعاء للتحقيق معه غدًا صباحًا في مركز شرطة القشله.
ترانيم إسرائيلية في الأقصى
أكد المسؤول الاعلامي بدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، في تصريحات رسمية أدلى بها اليوم الثلاثاء، أن المسجد الأقصى يشهد في هذه الأثناء تطورات وصفها بـ " الخطيرة"، حيث نوه أن مجموعة من ما تسمى "منظمة طلاب لأجل الهيكل" ردّدت "النشيد الإسرائيلي" بصوت مرتفع داخل المسجد الأقصى المبارك، وتكمن الخطورة في أن ذلك يحدث في الوقت الذي يعرف فيه عن دعوات يهودية لاقتحام الأقصى في أيام "عيد العُرش" اليهودي الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري.
من جانبها، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاكاتها، والتي تتمثل في إعتقال ثلاثة مقدسيين من داخل الاقصى، بينهم اثنان من موظفي لجنة إعمار المسجد الأقصى، وهم: أنس الدباغ، وعلي بكيرات، والشاب محمد الحموري الذي، لم يراعوا أنه كان يصلي بين يدي الله، وتعمدوا قطع صلاته وإلقاء القبض عليه في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى المبارك، في الوقت الذي يواصل فيه المستوطنون اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد.
وسلمت شرطة الاحتلال موظف الاطفائية في المسجد الاقصى عماد عابدين، استدعاء للتحقيق معه غدًا صباحًا في مركز شرطة القشله.
مستوطنون والأقصى
مسلمي الروهينجا وواشنطن
أفادت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، في تصريحات رسمية، أدلت بها أمس الاثنين، إن بلادها قدمت مساعدات كبيرة لصالح مسلمي الروهينجا، الذين نزحوا من بنجلاديش وميانمار بنحو المثلين، داعية ممثلي الأمم المتحدة من المحققين إلى إطلاع مجلس الأمن على هذه الأزمة.
ووفقا لما نوه عنه محققي الأمم المتحدة، وبحسب النتائج التي تم التوصل لها، فقد ثبت أن الجيش نفذ عمليات قتل واغتصاب جماعية كان الهدف منها هو"الإبادة الجماعية"، وهو ما رفضته ميانمار، ورفضت الإعتراف به، أو التعليق عليه لكنها قالت إن النتائج "أحادية الجانب"، على حد وصفها وإن العملية كانت مشروعة للرد على المتمردين.
وأضافت هيلي للصحفيين بعد اجتماع وزاري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة :"الجيش أخطأ، في حق أبرياء كانوا يريدون فقط مكانا آمنا يعيشون فيه.
وبحسب ما ورد في تقرير لجنة تحقيق تابعة للإدارة الأمريكية، فقد شن جيش ميانمار حملة مخططة ومنسقة تضمنت عمليات قتل واغتصاب جماعي وغيرها من الأعمال الوحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمين لكنه لم يصف الحملة بأنها إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية، وهو ما السبب وراء الدعوة التي وجهها كل من وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان الاجتماع الوزاري، حيث ضرورة التحقيق المغلق حول هذه الأزمة.
وحاولت هيلي أن تشرح أخر التطورات فنوهت أن الولايات المتحدة ستمنح مساعدات إنسانية بقيمة 185 مليون دولار إضافية منها 156 مليون دولار ستخصص للاجئين والمجتمعات المضيفة في بنجلادش، وهو ما يصل بإجمالي المساعدات في هذه الأزمة منذ العام الماضي إلى نحو 389 مليون دولار.
نيكي هايلي
السودان فوق صفيح ساخن
شهدت جنوب السودان، سلسلة من العمليات المسلحة والإشتباكات، والتي وقعت بين القوات الحكومية، وأكبر جماعة متمردة تقع في شمال البلاد، وكان ذلك خلال ساعات أمس الاثنين،ـ وأتهم كل منهما الآخر بالتحريض على القتال الذي تشهده البلاد على الرغم من إتفاقية السلام الذي من المفترض أنه تم توقيعها بين الطرفين.
وقالت "رويترز" البريطانية، التي أهتمت بالتغطية الإخبارية للحدث، فقد وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير على اتفاقية سلام مع ممثلي فصائل معارضة، الهدف منها هو إنهاء الحرب الأهلية، والتي أودت بحياة 50 ألف شخص على الأقل، وشردت نحو مليونين آخرين، وقيدت جهود البلد الأفريقي نحو التنمية منذ حصوله على الاستقلال قبل سبعة أعوام.
من جانيه، حاول لام تونجوار وزير الدولة للإعلام، أن يقدم شرحا تفصيليا لأهم الأحداث والتطورات التي وقعت في ولاية ليتش، حيث نوه إن مقاتلين من الحركة الشعبية لتحرير السودان، أي من ينتمون للمعارضة الموالية لريك مشار، نائب الرئيس السابق هاجمت مواقع للحكومة في قرية صغيرة بمنطقة كوتش كاونتي، مع الإشارة إلى أن هذا الهجوم وقع خلال تدريبات عسكرية لقوات الحكومة تهدف لدمج عدد من المقاتلين في الجيش.
يشار إلى أن جنوب السودان، أنزلق إلى أتون، حرب أهلية بعد عامين من حصوله على الاستقلال عن السودان عام 2011 إثر نشوب نزاع سياسي بين كير ونائبه مشار وتطوره إلى مواجهة مسلحة.
السودان فوق صفيح ساخن
الحوثيون في مواجهة المنظمات الحقوقية
وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، إتهاما مباشرا ضد ميليشيا الحوثي، والذين لا يزالوا يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أكدت أنهم يحتجزون العديد من الرهائن ويرتكبون ما وصف بأنه "انتهاكات خطيرة" بحق هؤلاء المحتجزين تعد من أهمها وأبرزها التعذيب.
وأطلقت المنظمة الحقوقية بيان رسمي تعرب من خلاله عن إنتقادها للتصرفات التي يمارسها الحوثويون، جاء فيه: "وثّقت 16 حالة لاحتجاز الحوثيين لأشخاص بطريقة غير قانونية، غالبا لإجبار أقاربهم على دفع المال أو لمبادلتهم مع محتجزين لدى قوات معادية".
وأضافت المنظمة في بيانها: "معاملة المسؤولين الحوثيين للمحتجزين قاسية ووصلت في العديد من الحالات إلى التعذيب"، موضحة أن هناك العديد من المحتجزين الذين وصفوا كيف تعرضوا للضرب المبرح بقضبان حديد وخشب وبالبنادق، منوهين إن الحراس جلدوا المساجين وكبّلوهم بالجدران وضربوهم بالخيزران على أقدامهم كما هددوا باغتصابهم أو اغتصاب أفراد من أسرهم.
وأكدت "هيومن رايتس ووتش"، في تقريرها أنه يستلزم من ممثلي السلطات الحوثية، الإفراج فورا عن المحتجزين، الذين أحتجزتهم بشكل تعسفي بحسب تقديرها، مؤكدة على ضرورة وقف الإخفاءات القسرية وأن تجري تحقيقات جدية تحقق جديا مع المسؤولين عن عمليات التعذيب، التي لحقت بالمحتجزين وتعاقبهم"، مذكرة بأن احتجاز رهائن يشكل "جريمة حرب".
ويشهد اليمن من عام 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، بينها صنعاء.
ميليشيا الحوثي
إعمار سوريا قيد الشروط
أدلت مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بتصريحات رسمية، حاولت من خلالها التأكيد على أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو رعاية الشعب السوري داخل سوريا وخارجها، موضحة أن الأتحاد سيشارك في عملية إعادة إعمار سوريا، إذا كان هناك عملية سياسية.
وقالت موغيريني: "إن الاتحاد الأوروبي على استعداد للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، لأن أهم شيء بالنسبة لنا رعاية الشعب السوري في سوريا أو في الخارج"، مشيرة إلى أن لدى أوروبا شروط بعينها لكي تتم عملية الإعمار، موضحة أن هذه الشروط مرتبطة بالعملية السياسية، التي "تعتبر شرعية من قبل المجتمع الدولي."
وأضافت موغيريني: "أرى نافذة" إمكانيات إذا تطور الوضع في إدلب وفقا لاتفاقية روسيا وتركيا. مذكرة، لجنة صياغة الدستور سوف تكون قادرة على بدء العمل على إطلاق العملية السياسية ومشاركة المجتمع الدولي".
يشار إلى أنه، وخلال وقت سابق قالت مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، إن الأزمة في سوريا يجب أن تحل بالطرق السياسية.
فيدريكا موغريني