ماي للعالم الدولي: حاسبوا روسيا
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 02:58 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت رئيسة وزراء بريطانيا، دعوة لمختلف زعماء العالم، تطالبهم ببذل جهود موسعة، من أجل منع استخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنه من الضروري محاسبة روسيا وسوريا على الهجمات، التي قيل أنه تم الإعتماد فيها على السلاح الكيماوي..
ووفقا لام نوهت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد قال تيريزا ماي قبيل توجهها إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الهجمات، التي وصفتها بـ "الخسيسة" ، والتي كانت في سالزبوري والمناطق التي كان يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا، هي في حقيقتها تهديدًا للنظام الدولي.
وفي حديثها قالت ماي، وفقا لما ورد في الصحيفة البريطانية: "بينما نجتمع في مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، فإن الخطوط الحمراء حول استخدام الأسلحة الكيميائية تتآكل".
وأستطرد ماي قائلة: "الهجمات في سالزبوري والغوطة الشرقية بسوريا بأنها خسيسة في حد ذاتها، ولكنها تشكل أيضاً تهديداً للنظام الدولي الأوسع".
وأضافت: "في كل مرة نفشل في تحدي استخدام أو تطوير أسلحة الدمار الشامل، فإننا نقوض إطار المعاهدات التي بنيناها بشق الأنفس على مدى العقود القليلة الماضية".
وختمت ماي حديثها بالقول: "لكن المجتمع الدولي بحاجة إلى بذل المزيد من العمل معاً، لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل ولضمان محاسبة من يستخدمونها، وأيضاً لمعالجة مجموعة التهديدات الأخرى للأمن العالمي، بما في ذلك انتشار أسلحة الدمار الشامل".
يشار إلى أن لندن تزعم أن المواطنين الروسيين، وتحديدا ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف، اللذين سبق إتهمامهما بمحاولة تسميم ضابط المخابرات الروسية السابق سكريبال، هم أعضاء في جهاز المخابرات العسكرية الروسية، لكنهما أدليا على نطاق واسع بأحاديث صحفية سخرا فيها من الاتهامات الموجهة لهما، وقالا إنهما يمارسان تجارة أغذية الرياضة، وقاما فقط برحلة سياحية لزيارة لندن ومدينة سالزبوري في أوائل مارس الماضي.
ووفقا لام نوهت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد قال تيريزا ماي قبيل توجهها إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الهجمات، التي وصفتها بـ "الخسيسة" ، والتي كانت في سالزبوري والمناطق التي كان يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا، هي في حقيقتها تهديدًا للنظام الدولي.
وفي حديثها قالت ماي، وفقا لما ورد في الصحيفة البريطانية: "بينما نجتمع في مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، فإن الخطوط الحمراء حول استخدام الأسلحة الكيميائية تتآكل".
وأستطرد ماي قائلة: "الهجمات في سالزبوري والغوطة الشرقية بسوريا بأنها خسيسة في حد ذاتها، ولكنها تشكل أيضاً تهديداً للنظام الدولي الأوسع".
وأضافت: "في كل مرة نفشل في تحدي استخدام أو تطوير أسلحة الدمار الشامل، فإننا نقوض إطار المعاهدات التي بنيناها بشق الأنفس على مدى العقود القليلة الماضية".
وختمت ماي حديثها بالقول: "لكن المجتمع الدولي بحاجة إلى بذل المزيد من العمل معاً، لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل ولضمان محاسبة من يستخدمونها، وأيضاً لمعالجة مجموعة التهديدات الأخرى للأمن العالمي، بما في ذلك انتشار أسلحة الدمار الشامل".
يشار إلى أن لندن تزعم أن المواطنين الروسيين، وتحديدا ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف، اللذين سبق إتهمامهما بمحاولة تسميم ضابط المخابرات الروسية السابق سكريبال، هم أعضاء في جهاز المخابرات العسكرية الروسية، لكنهما أدليا على نطاق واسع بأحاديث صحفية سخرا فيها من الاتهامات الموجهة لهما، وقالا إنهما يمارسان تجارة أغذية الرياضة، وقاما فقط برحلة سياحية لزيارة لندن ومدينة سالزبوري في أوائل مارس الماضي.