نساء لا تنسى .. كليوباترا الملكة الذكية والأنثى الجميلة
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 11:26 م
أمل عسكر
طباعة
سيدة يعرفها كل من قرأ عن التاريخ، فهي السيدة الأقوى والأجمل في عصرها حكمت مملكتها بكل حزم وقوة، كانت وفية لحبيبها ولم تتخلى عنه، وعلى الرغم من ذلك لم تقصر يوما في حكم مملكتها، كانت تجمع ما بين الذكاء والحكمة والجمال والاناقة، حيث كانت الأجمل ما بين نساء مملكتها، تقلدت حكم البلاد بعد وفاة والدها، وخاضت الكثير من المعارك وحملت السلاح، شخصيتنا اليوم هي الملكة" كليوباترا".
كليوباترا السابعة، هي آخر ملوك الأسرة المقدونية، التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، وحتى احتلال مصر من قِبَل روما عام 30 قبل الميلاد، ملكة مصر الشهيرة في التاريخ والدراما بعلاقتها بيوليوس قيصر ثم ماركوس أنطونيوس ووالدة بطليموس الخامس عشر (قيصرون).
أصبحت ملكة عند وفاة والدها بطليموس الثاني عشر، في العام 51 قبل الميلاد وحكمت تباعا مع شقيقاها بطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشر، وابنها بطليموس الخامس عشر قيصرون بعد انتصار جيوش الروم أوكتافيان (الامبراطور أوغسطس الجديد فيما بعد) على قواتها المشتركة، انتحرت كليوباترا وكذلك فعل أنطونيوس، ووقعت مصر تحت سيطره الرومان.
وما يقوله التاريخ لنا بخصوص كليوباترا كونها إحدى ملكات مصر العظيمات، أيًا كانت الخلافات حول علاقتها بسياسات الإمبراطورية الرومانية، فقد كانت على سبيل المثال الوحيدة من بين الأسرة البطلمية التي أخذت على عاتقها تعلم اللغة المصرية حينها، وتشبهت بالإلهة إيزيس وادعت بأنها تجسد حياتها على الأرض، حتى أنها لقبت نفسها بـ "إيزيس الجديدة"، ما يعكس مدى ذكائها السياسي وجديتها في أن تحكم مصر بنجاح.
كما كانت كليوباترا السابعة امرأة ذكية، حاكمة هلنستية كفؤة، وأم كرست حياتها لأبنائها الأربعة، وصارت كليوباترا مشهورة بأنها النموذج الأكيد للمرأة التي لا تُقاوم، والتي سمح لها جمالها الذي لا يُنافس وحسها المغري بأن تذيب قلوب اثنين من أعظم رجال روما.
كليوباترا السابعة، هي آخر ملوك الأسرة المقدونية، التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، وحتى احتلال مصر من قِبَل روما عام 30 قبل الميلاد، ملكة مصر الشهيرة في التاريخ والدراما بعلاقتها بيوليوس قيصر ثم ماركوس أنطونيوس ووالدة بطليموس الخامس عشر (قيصرون).
أصبحت ملكة عند وفاة والدها بطليموس الثاني عشر، في العام 51 قبل الميلاد وحكمت تباعا مع شقيقاها بطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشر، وابنها بطليموس الخامس عشر قيصرون بعد انتصار جيوش الروم أوكتافيان (الامبراطور أوغسطس الجديد فيما بعد) على قواتها المشتركة، انتحرت كليوباترا وكذلك فعل أنطونيوس، ووقعت مصر تحت سيطره الرومان.
وما يقوله التاريخ لنا بخصوص كليوباترا كونها إحدى ملكات مصر العظيمات، أيًا كانت الخلافات حول علاقتها بسياسات الإمبراطورية الرومانية، فقد كانت على سبيل المثال الوحيدة من بين الأسرة البطلمية التي أخذت على عاتقها تعلم اللغة المصرية حينها، وتشبهت بالإلهة إيزيس وادعت بأنها تجسد حياتها على الأرض، حتى أنها لقبت نفسها بـ "إيزيس الجديدة"، ما يعكس مدى ذكائها السياسي وجديتها في أن تحكم مصر بنجاح.
كما كانت كليوباترا السابعة امرأة ذكية، حاكمة هلنستية كفؤة، وأم كرست حياتها لأبنائها الأربعة، وصارت كليوباترا مشهورة بأنها النموذج الأكيد للمرأة التي لا تُقاوم، والتي سمح لها جمالها الذي لا يُنافس وحسها المغري بأن تذيب قلوب اثنين من أعظم رجال روما.