"يا مآمنة لأردوغان .. يا مآمنة للمية في الغربال" .. الرئيس التركي يكذب في الأمم المتحدة
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 07:30 م
دعاء جمال
طباعة
"يا مأمنة للرجال .. يا مأمنة للمية في الغربال".. مقوله تم تطبيقها بحذافيرها على كلمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في الأمم المتحدة فهو لم يتوارى عن الكذب داخل أروقة الأمم المتحدة في نيويورك في الدورة الـ 73 لها بل أنه أعلن أن تركيا تساعد في دحر الإرهاب وعلى رأسها تنظيم "داعش" الإرهابي وذلك على الرغم من أنه اعترف في وقت سابق أنه يدعم الدواعش بل ويرسلهم إلى سيناء الحبيبة.
دعم تركي لـ "داعش" وإنكار لهذا في الأمم المتحدة..
فخلال كلمته في الأمم المتحدة في دورتها الـ 73، تحدث أردوغان عن مساهمة تركيا في دحر داعش ويتهم الحركات الكردية بالإرهاب.
هذا التصريح المخالف لفيديو سابق له متداول على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحدث فيه عن دعمه لداعش ومساعدة التنظيم الإرهابي لإدخال عناصره إلى سيناء الحبيبة.
واعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال دواعش الرقة إلى سيناء في مصر، وذلك في اجتماعه مع حزبه عام 2017.
وقال أردوغان آنذاك إن دواعش الرقة سيتم استخدامهم في سيناء بإشراف تركي، كما أعترف بتعاون أنقرة مع تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الفترة التي سيطر فيها التنظيم على النفط السوري والعراقي.
وكانت قد كشفت تقارير أوروبية بتقديم تركيا للدعم المادي للمسلحين في التنظيمات الإرهابية، حيث تم تخصيص معسكرات تركية على الحدود مع سوريا والعراق لاستقبال المسلحين والدفع بهم إلى صفوف داعش.
دعم تركي لـ "داعش" وإنكار لهذا في الأمم المتحدة..
فخلال كلمته في الأمم المتحدة في دورتها الـ 73، تحدث أردوغان عن مساهمة تركيا في دحر داعش ويتهم الحركات الكردية بالإرهاب.
هذا التصريح المخالف لفيديو سابق له متداول على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحدث فيه عن دعمه لداعش ومساعدة التنظيم الإرهابي لإدخال عناصره إلى سيناء الحبيبة.
واعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال دواعش الرقة إلى سيناء في مصر، وذلك في اجتماعه مع حزبه عام 2017.
وقال أردوغان آنذاك إن دواعش الرقة سيتم استخدامهم في سيناء بإشراف تركي، كما أعترف بتعاون أنقرة مع تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الفترة التي سيطر فيها التنظيم على النفط السوري والعراقي.
وكانت قد كشفت تقارير أوروبية بتقديم تركيا للدعم المادي للمسلحين في التنظيمات الإرهابية، حيث تم تخصيص معسكرات تركية على الحدود مع سوريا والعراق لاستقبال المسلحين والدفع بهم إلى صفوف داعش.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أردوغان وسوريا ..
واعترف الرئيس التركي خلال كلمته بالتدخل التركي المتكرر في سوريا من منبج وحتى الحدود العراقية.
فلم يتوانى الرئيس التركي عن الاجهار بالتدخل التركي في دمشق، حتى أنه قال في تصريحات سابقة له :"ينبغي حل كافة الأزمات التي تعاني منها إدلب حاليا، بعقلانية، تساعد على عدم نشوب أزمات أو مشكلات جديدة، مشددا على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الأزمة".
وعقب أردوغان، على قضية إدلب من خلال موقع التواصل الإجتماعي تويتر، عبر سلسلة من التغريدات، التي أكد من خلالها أن بلاده لن تقف في صفوف المتفرجين، مهما تخلى الآلاف عن قتل الأبرياء في سوريا.
إدلب السورية
أردوغان وجولن..
رغم أن الرئيس التركي تحدث عن عدم قتل الأبرياء، إلا أن أيديه ملطخة بدمائهم، حيث لم يتوانى الرئيس التركي عن شن حملة من الاعتقالات ضد كل من ينتمي إلى حركة "جولن" متهم إياهم بأنهم كانو خلف الانقلاب العسكري الذي شُن ضده في يوليو من عام 2016.
فتح الله جولن
الخلاصة..
نجد أن الرئيس التركي في كافة تصريحاته يناقد نفسه، فهو يحاول أن يظهر أنه غير داعم للحركات والجماعات الإرهابية وذلك على الرغم من احتضانه لهم وتقديم الدعم المباشر وغير المباشر لهم وكذبه خلال الأمم المتحدة في دورتها الحالية وقبلها في تصريحاته أكبر دليل على هذا الأمر.