حتى لا ننسى.. الجيش اليمني ينقلب على الحكم ويغير مسار بلاده السياسي
الأربعاء 26/سبتمبر/2018 - 10:35 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم السادس والعشرون من سبتمبر، الذكرى السادسة والخمسون، لدخول اليمن حقبة جديدة، حيث الجهود التي قام بها الجيش في منطقة اليمن الشمالي للإطاحة بالحكم الملكي، تلك الخطوة التي كانت تحت قيادة الإمام محمد البدر حميد الدين.
والإمام محمد البدر، هو أخر حكام المملكة المتوكلية اليمنية، وأطيح به على يد الثوار في ثورة 26 سبتمبر 1962 على يد عبد الله السلال الذي كان قائد الحرس الملكي بعد تولية السلطة بأسبوع خلفاً للأمام أحمد يحيى حميد الدين وبعد الانقلاب علية فر إلى السعودية وبدء إعداد العدة لاستعادة الحكم وبدأ في حشد القوات الموالية له وانطلق من الحدود وحارب لمدة سبع سنوات من أجل استعادة العرش وبعد أن يأس استقر في مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية.
في 20 سبتمبر من عام 1962، أكد البدر، للشعب أنه سيعمل على إحترام سيادة القانون، وسيساعد المضطهدين، وسيعمل على تطبيق العدالة، مع سن قوانين تعمل على المساواى بين مختلف أفراد الشعب في الحقوق والواجبات.
ألغى الإمام محمد البدر، المرسوم الرابع نظام الرهائن، وألغى المرسوم الخامس، جميع بقايا الالتزامات، التي لم تورد إلى خزينة الدولة حتى 1960 “باستثناء القروض"، ونص المرسوم السادس على مرتبات الضباط وجنود الجيش.
والإمام محمد البدر، هو أخر حكام المملكة المتوكلية اليمنية، وأطيح به على يد الثوار في ثورة 26 سبتمبر 1962 على يد عبد الله السلال الذي كان قائد الحرس الملكي بعد تولية السلطة بأسبوع خلفاً للأمام أحمد يحيى حميد الدين وبعد الانقلاب علية فر إلى السعودية وبدء إعداد العدة لاستعادة الحكم وبدأ في حشد القوات الموالية له وانطلق من الحدود وحارب لمدة سبع سنوات من أجل استعادة العرش وبعد أن يأس استقر في مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية.
في 20 سبتمبر من عام 1962، أكد البدر، للشعب أنه سيعمل على إحترام سيادة القانون، وسيساعد المضطهدين، وسيعمل على تطبيق العدالة، مع سن قوانين تعمل على المساواى بين مختلف أفراد الشعب في الحقوق والواجبات.
ألغى الإمام محمد البدر، المرسوم الرابع نظام الرهائن، وألغى المرسوم الخامس، جميع بقايا الالتزامات، التي لم تورد إلى خزينة الدولة حتى 1960 “باستثناء القروض"، ونص المرسوم السادس على مرتبات الضباط وجنود الجيش.