وفي السياق ذاته قال  عمر هيكل استاذ الكبد و الجهاز الهضمي : فيروس التهاب الكبد من النمط B قد يسبب عدوى كبدية مزمنة تتطور لاحقاً إلى تليف في الكبد أو إلى سرطان الكبد.

وأوضح  إمام واكد أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة المنوفية، إن علاج فيروس B ممكن بالأدوية، بما في ذلك الأدوية الفموية المضادة للفيروسات.

وتابع : العلاج بمقدوره أن يبطئ ترقي تليف الكبد، ويحد من احتمالات الإصابة بسرطان الكبد، ويعزز من إمكانية بقاء المريض على قيد الحياة لأجل طويل.

وعن العلاج الفموي بدواء "تينفوفير" أو "إنتيكافير"، أوضح أنه موصى بهما من منظمة الصحة العالمية لأنهما أشد الأدوية قوة في تثبيط ومنع تكاثر فيروس التهاب الكبد من النمط B وقلما يقود هذان العلاجان إلى نشوء مقاومة للأدوية بالمقارنة مع العقاقير الأخرى.

بينما قال حسن حمدي رئيس قسم الباطنة والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس، إن العلاج لا يؤدي إلى الشفاء من عدوى التهاب الكبد من النمط B بالنسبة لمعظم الأشخاص .

واستكمل : العلاج يؤدى إلى كبت تنسخ الفيروس فحسب، ولذلك فإن على غالبية الأشخاص الذين يبدأون بتلقي العلاج من هذا الالتهاب الاستمرار في ذلك في معظم الأحيان.