الخارجية الإسرائيلية تكشف أسرار جديدة عن الأونروا
الأربعاء 26/سبتمبر/2018 - 02:31 م
عواطف الوصيف
طباعة
عملت الخارجية الإسرائيلية مؤخرا، على إصدار وثيقة حول عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، المعروفة بـ "أونروا"،/ لنجدها تهتم بسلسلة من القضايا الحساسة التي تتعلق بالمنظمة، مشيرة إلى أن هذه القضايا لم تطرح من قبل.
وفقا لما ورد، عن الخارجية الإسرائيلية، فإن من أبرز هذه الوثائق، هو نفي إسرائيل وجود 5 ملايين لاجئ فلسطيني، وهي القضية التي كانت تمثل جوهر أي مفاوضات تجري مع الفلسطينيين، كما أنه ووفق المزاعم التي تحاول إسرائيل الترويج لها فإن تعريف اللاجئين بالشكل الحالي "مخادع" وفيه "ظلم لبقية اللاجئين في العالم"،ـ كما أنها وجهت دعوة إلى توطين اللاجئين في أماكن تواجدهم.
واعتبرت الوثيقة أن المساعدات التي تقدمها أونروا تصعّد النزاع بشأن أعداد اللاجئين، وهي أرقام اعتبرتها مزورة وأن عددهم الحقيقي يصل لعشرات الآلاف فقط. معتبرةً أن ذلك يشكل "مسلكًا للكراهية ويشكك في حق وجود إسرائيل"، كما أنها تضع الأونروا كونها منظمة سياسية تخلّد مكانة اللاجئين وتزيد من حالة النزاع، وتعزز من مطلب العودة باعتباره يدعو إلى "إبادة إسرائيل"، وهذا بالطبع وفق الرؤية الصهيونية.
وادعت الوثيقة أن هناك علاقات وثيقة بين حماس والأونروا وهو الأمر الذي يؤثر على التحريض والدعاية المعادية لإسرائيل، منوهة أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 بأنه ليس له صيغة قانونية ملزمة.
وفقا لما ورد، عن الخارجية الإسرائيلية، فإن من أبرز هذه الوثائق، هو نفي إسرائيل وجود 5 ملايين لاجئ فلسطيني، وهي القضية التي كانت تمثل جوهر أي مفاوضات تجري مع الفلسطينيين، كما أنه ووفق المزاعم التي تحاول إسرائيل الترويج لها فإن تعريف اللاجئين بالشكل الحالي "مخادع" وفيه "ظلم لبقية اللاجئين في العالم"،ـ كما أنها وجهت دعوة إلى توطين اللاجئين في أماكن تواجدهم.
واعتبرت الوثيقة أن المساعدات التي تقدمها أونروا تصعّد النزاع بشأن أعداد اللاجئين، وهي أرقام اعتبرتها مزورة وأن عددهم الحقيقي يصل لعشرات الآلاف فقط. معتبرةً أن ذلك يشكل "مسلكًا للكراهية ويشكك في حق وجود إسرائيل"، كما أنها تضع الأونروا كونها منظمة سياسية تخلّد مكانة اللاجئين وتزيد من حالة النزاع، وتعزز من مطلب العودة باعتباره يدعو إلى "إبادة إسرائيل"، وهذا بالطبع وفق الرؤية الصهيونية.
وادعت الوثيقة أن هناك علاقات وثيقة بين حماس والأونروا وهو الأمر الذي يؤثر على التحريض والدعاية المعادية لإسرائيل، منوهة أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 بأنه ليس له صيغة قانونية ملزمة.