في ذكرى تأسيسه .. حكاية مترو الأنفاق من رفض الملك له حتى انطلاقه
الخميس 27/سبتمبر/2018 - 12:16 ص
أنهار بكر
طباعة
على مدار عقود طويلة كان مترو الأنفاق هو الوسيلة الأسرع والأسهل والأرخص على الإطلاق، ولكن بعد زيادة أسعار المترو، لم يعد الوسيلة الأرخص كما عهدها الجميع، الأمر الذي لاقى رفض المواطنين في بادئ الأمر.
فكرة الإنشاء منذ الملك فؤاد حتى عبدالناصر
الملك فؤاد
تعود فكرة إنشاء المترو إلى الملك فؤاد الأول، عندما قام المهندس سيد عبد الواحد، أحد عمال مصلحة السكك الحديدية بتقدم لاقتراح لعمل المترو ولكن تم تجاهله، إلى أن نجحت ثورة يوليو52 وتولى الحكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي طلب خبراء فرنسيين لتنفيذ المشروع.
قام الخبراء بوضع التصور المبدئي لإنشاء المترو ولكن الظروف الاقتصادية للبلاد لم تكن تسمح بمثل هذا المشروع عقب هزيمة 1967، وتم التصديق على إنشاء المترو في عهد الرئيس السادات عام 1973، وتم تشغيله وفقا للقانون 113 عام 1983 في عهد الرئيس مبارك.
مبارك وإنشاء وافتتاح مترو الأنفاق
مبارك
تم افتتاح الخط الأول لمترو الأنفاق في مصر بمرحلته الأولى من الخط الأول "رمسيس ـ حلوان" في 26سبتمبر1987 بطول 29كم، وبعد عامين تم افتتاح المرحلة الثانية من المشروع "رمسيس ـ المرج" بطول 14كم، ثم المرحلة الثالثة واستكمال الجزء الشمالي من الخط الأول وافتتاحها عام 1999 بطول 1.3كم.
في حين أن المحطات الواقعة تحت الأرض تم إنشاؤها بإسلوب الحفر المكشوف، عن طريق إقامة الحوائط اللوحية لتسند جوانب الحفر وقد تم عمل حقن للتربة أسف الحوائط لتقليل المسامية وكي لا تتأثر بمنسوب الماء خارج الحوائط.
وبينما كانت سعر تذكرة المترو لا يتجاوز جنيهين فقط كان يستقله ما يقرب من 60000 راكب كل ساعة، ويعمل المترو على مدار يقرب من 20 ساعة باليوم، وباعتباره الوسيلة الأسهل والأسرع والأمن، كما أنه أول خط مترو في الوطن العرب وأفريقيا.
وفي عهد الرئيس السيسي يتم العمل على استكمال باقي خطوط المترو، حيث أنه من المتوقع أن يُفتتح أحد الخطوط الجديدة في عام 2019، ومن المقرر تدشين الخط الرابع ليبدأ من حر الهرم إلى مدينة 6أكتوبر، والخط الخامس ليبدأ من المعادي إلى التجمع ويلتقي مع الخط الأول، ويبدأ السادس من الأميرية إلى التجمع.
في عام 2012 وقعت مصر اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا للتمويل بمبلغ940مليون يورو لدعم شبكة مترو أنفاق القاهرة، وهكذا أصبحت فرنسا محققة لنصف قيمة التزاماتها المالية لمصر، وهو قرض مدته 25عامًا بفائدة تقل عن 0.2%
وفي الذكرى الـ31 لإنشاء مترو الأنفاق، استطاع المترو أن يؤسس لنفسه بُنيانًا قويًا وركيزة أساسية لدى المواطنين، لما قدمه من خدمة نقل عالية الجودة وسريعة ويسيرة في العديد من مناطق القاهرة.
في حين أن المحطات الواقعة تحت الأرض تم إنشاؤها بإسلوب الحفر المكشوف، عن طريق إقامة الحوائط اللوحية لتسند جوانب الحفر وقد تم عمل حقن للتربة أسف الحوائط لتقليل المسامية وكي لا تتأثر بمنسوب الماء خارج الحوائط.
وبينما كانت سعر تذكرة المترو لا يتجاوز جنيهين فقط كان يستقله ما يقرب من 60000 راكب كل ساعة، ويعمل المترو على مدار يقرب من 20 ساعة باليوم، وباعتباره الوسيلة الأسهل والأسرع والأمن، كما أنه أول خط مترو في الوطن العرب وأفريقيا.
على مدار 3عقود أصبح مترو الأنفاق وسيلة لا غنى عنها في الحياة اليومية لسكان المحروسة، ينقل المترو يوميًا ما يقرب من 3.6 مليون راكب يوميًا، وبعدما كانت سعر تذكرته جنيهين فقط أصبح من3إلى7 جنيهات وذلك نظرًا للديون المتراكمة على الشركة والتي بلغت ما يقرب من 250 مليون جنيه بسبب الفرق بين سعر التذكرة الفعلي والسعر الذي يتم تقديم الخدمة به للجمهور، وفقًا لما سبق أن صرح به طارق جمال رئيس الهيئة القومية لمترو الأنفاق.
وفي عهد الرئيس السيسي يتم العمل على استكمال باقي خطوط المترو، حيث أنه من المتوقع أن يُفتتح أحد الخطوط الجديدة في عام 2019، ومن المقرر تدشين الخط الرابع ليبدأ من حر الهرم إلى مدينة 6أكتوبر، والخط الخامس ليبدأ من المعادي إلى التجمع ويلتقي مع الخط الأول، ويبدأ السادس من الأميرية إلى التجمع.
في عام 2012 وقعت مصر اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا للتمويل بمبلغ940مليون يورو لدعم شبكة مترو أنفاق القاهرة، وهكذا أصبحت فرنسا محققة لنصف قيمة التزاماتها المالية لمصر، وهو قرض مدته 25عامًا بفائدة تقل عن 0.2%
وفي الذكرى الـ31 لإنشاء مترو الأنفاق، استطاع المترو أن يؤسس لنفسه بُنيانًا قويًا وركيزة أساسية لدى المواطنين، لما قدمه من خدمة نقل عالية الجودة وسريعة ويسيرة في العديد من مناطق القاهرة.