المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يحذر من التراشق الرياضي بين مصر والسعودية
الخميس 27/سبتمبر/2018 - 03:10 م
وسيم عفيفي
طباعة
أبدى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استياءه الشديد إزاء الأحداث الرياضية الأخيرة التي شهدت تراشقا إعلامياً بين إعلاميين من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضرورة عدم مساس العلاقات القوية بين مصر والسعودية بسبب هذه الخلافات، مشيراً إلى أن ما بين مصر والسعودية روابط تاريخية.
وأعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه كلف لجنة ضبط الإعلام الرياضي بمتابعة التطورات التي تناولها الإعلام الرياضي إزاء التطورات الأخيرة سواء في ملاعب كرة القدم أو على شاشات بعض القنوات الفضائية.
وأوضح المجلس الأعلى للإعلام أن اللجنة ارتأت أن الانتقادات المتبادلة بين مختلف الأطراف قد تجاوزت كل الحدود بما ينال من مكانة جميع الأطراف ويعكر صفو الحياة الرياضية، مؤكدةً أن هذه التجاوزات تؤدي فتنة تمس علاقات دولتين ترتبط بهما مصالح المنطقة بأسرها وتلقي بظلالها على تلك العلاقات التي تشهد منذ سنوات نمواً مضطرداً بما يحقق مصالح الشعبين.
وأهاب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالمسئولين في مصر والسعودية سرعة التحرك لوأد فتنة سوف تصيب مختلف الأطراف وقطع الطريق أمام المتربصين بالعلاقات القوية بين الدولتين والشعبين الراغبين فى تأجيج أي خلافات تحقيقا لأهداف لا تقتصر على الرياضة وحدها بل تتعداها إلى أبعاد أخرى.
واختتم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانه قائلاً " ترى أن الرياضة التي ينبغي أن تعمل على تحقيق التفاهم وإعلاء قيم التسامح لا يمكن أن تكون سببًا للفتن والأزمات والاضطرابات داخلياً أو خارجياً، الأمر الذي يستدعي وبشدة سرعة تدخل المسئولين حتى لا تصبح الرياضة بجماهيريتها فرصة للمتربصين بأمن هذا الوطن أو الإساءة لدولة عربية شقيقة".
وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضرورة عدم مساس العلاقات القوية بين مصر والسعودية بسبب هذه الخلافات، مشيراً إلى أن ما بين مصر والسعودية روابط تاريخية.
وأعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه كلف لجنة ضبط الإعلام الرياضي بمتابعة التطورات التي تناولها الإعلام الرياضي إزاء التطورات الأخيرة سواء في ملاعب كرة القدم أو على شاشات بعض القنوات الفضائية.
وأوضح المجلس الأعلى للإعلام أن اللجنة ارتأت أن الانتقادات المتبادلة بين مختلف الأطراف قد تجاوزت كل الحدود بما ينال من مكانة جميع الأطراف ويعكر صفو الحياة الرياضية، مؤكدةً أن هذه التجاوزات تؤدي فتنة تمس علاقات دولتين ترتبط بهما مصالح المنطقة بأسرها وتلقي بظلالها على تلك العلاقات التي تشهد منذ سنوات نمواً مضطرداً بما يحقق مصالح الشعبين.
وأهاب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالمسئولين في مصر والسعودية سرعة التحرك لوأد فتنة سوف تصيب مختلف الأطراف وقطع الطريق أمام المتربصين بالعلاقات القوية بين الدولتين والشعبين الراغبين فى تأجيج أي خلافات تحقيقا لأهداف لا تقتصر على الرياضة وحدها بل تتعداها إلى أبعاد أخرى.
واختتم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانه قائلاً " ترى أن الرياضة التي ينبغي أن تعمل على تحقيق التفاهم وإعلاء قيم التسامح لا يمكن أن تكون سببًا للفتن والأزمات والاضطرابات داخلياً أو خارجياً، الأمر الذي يستدعي وبشدة سرعة تدخل المسئولين حتى لا تصبح الرياضة بجماهيريتها فرصة للمتربصين بأمن هذا الوطن أو الإساءة لدولة عربية شقيقة".