الأنبا مارتيروس يشارك في "القبطيات" الدولي
الأحد 31/يوليو/2016 - 04:22 ص
حضر الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، رئيس لجنة المصنفات الفنية المسيحية بالمجمع المقدس، فاعليات اليوم الخامس لمؤتمر "القبطيات" الدولي، والمنعقد بالولايات المتحدة الأمريكية.
وألقى أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد محاضرة باللغة الإنجليزية، بقسم دراسات الرهبنة القبطية، قدم خلالها عرضًا تفصيليا حول "المنسخ في الدير القبطى ودوره في إثراء الأدب وفن التصاوير في المخطوطات القبطية في القرون الوسطى من القرن الرابع وحتى العاشر".
وقال الأنبا مارتيروس، إن فكرة وجود منسخ خاص بنساخة المخطوطات وإعدادها في العصر القبطى كان حقيقة ترجع إلى عصر الفراعنة حيث "كانت الوظيفة الأولى لمكتبة بيت الحياة "برعنخ" هي أنها كانت منسخا أي مكانًا لنسخ النصوص الدينة والأسطورية.
وأضاف أن مكان النسخ كان يشهد تأليف تلك النصوص ونساختها وتطويرها وإخراجها ومقارنة النسخ ببعضها ربما لتوخى عدم تحريفها وتخزينها بطريقة تحفظها وتيسر استخدامها.
وتابع أن هذا النظام انتقل إلى الأديرة الرهبانية في العصر القبطى مستشهدا بأن في الدير الأبيض كان هناك مدرستان يتعلم فيهما الموهوبون من الرهبان كيف ينقلون الكتب ويزخرفونها، وكان من المعتاد أن الراهب الناسخ يستطيع أن ينسخ الكتب في قلايته.
وألقى أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد محاضرة باللغة الإنجليزية، بقسم دراسات الرهبنة القبطية، قدم خلالها عرضًا تفصيليا حول "المنسخ في الدير القبطى ودوره في إثراء الأدب وفن التصاوير في المخطوطات القبطية في القرون الوسطى من القرن الرابع وحتى العاشر".
وقال الأنبا مارتيروس، إن فكرة وجود منسخ خاص بنساخة المخطوطات وإعدادها في العصر القبطى كان حقيقة ترجع إلى عصر الفراعنة حيث "كانت الوظيفة الأولى لمكتبة بيت الحياة "برعنخ" هي أنها كانت منسخا أي مكانًا لنسخ النصوص الدينة والأسطورية.
وأضاف أن مكان النسخ كان يشهد تأليف تلك النصوص ونساختها وتطويرها وإخراجها ومقارنة النسخ ببعضها ربما لتوخى عدم تحريفها وتخزينها بطريقة تحفظها وتيسر استخدامها.
وتابع أن هذا النظام انتقل إلى الأديرة الرهبانية في العصر القبطى مستشهدا بأن في الدير الأبيض كان هناك مدرستان يتعلم فيهما الموهوبون من الرهبان كيف ينقلون الكتب ويزخرفونها، وكان من المعتاد أن الراهب الناسخ يستطيع أن ينسخ الكتب في قلايته.