المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو ونصوص كاملة .. أهم خطابات جمال عبدالناصر بشأن الدستور

السبت 29/سبتمبر/2018 - 02:01 ص
ياسمين شهاب
طباعة
يعد اليوم الذكرى الـ 48 للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، رحل " ناصر الأمة " ومازالت أفكاره وكلماته التي يلقيها في خطاباته في ذهن كل من حضر فترة رئاسته لمصر حتى الأجيال الجديدة تعرفه، لأن بالتأكيد ذكر أسمه قديمًا بين الواسطات التي كانت تحبه، وكانت خطابات ناصر لها مذاق أخر، والتي نستعرضها فيما يلي :

كلمة الرئيس جمال عبد الناصر فى الاحتفال بإعلان الدستور فى القاهرة (بعد تلاوة مواد الدستور)



١٦/١/١٩٥٦
أيها المواطنون:

هذا الدستور هو الوثيقة التى تمخضت عنها الثورة، هو الوثيقة التى يعلن بها الشعب سيادته، وكما قلت لكم: إن إعلان هذه الوثيقة لا ينهى كل شىء، ولكنه بداية العمل من أجل إرساء القواعد التى بينت فى هذا الدستور.

فقد بين الباب الأول أن السيادة للأمة، وأننا جميعاً سنعمل متكاتفين متحدين، قلب واحد ورجل واحد، على أن نحافظ على هذه السيادة للأمة، ولن نمكن أى فرد أو جماعة من أن يدعيها. ستبقى هذه السيادة التى كافحنا من أجلها طويلاً وحصلنا عليها.. ستبقى للأمة، والشعب هو الحامى لهذه السيادة، وهو الحريص على هذه السيادة. والشعب سيأخذ من الماضى عبره، لن يخدع ولن يضلل، ولن يطمئن، ولن يتهاون أبداً فى سيادته.

أما الباب الثانى من هذا الدستور فبين المقومات الأساسية للمجتمع المصرى، وهذه المقومات هى التى تحقق أهداف الثورة التى قلتها قبل الآن. هذه المقومات هى التى سترسم لنا الطريق؛ حتى نحقق الهدف الأكبر من هذه الثورة؛ وهو إقامة عدالة اجتماعية تسودها الرفاهية والعدل والمساواة بين الناس. وإننا جميعاً سنحافظ على أن تكون هذه المقومات الأساسية موجودة فعلاً، معمولاً بها فعلاً، لا وثيقة تكتب وتنسى، ولكن وثيقة تكتب وتنفذ، ويعمل بها، وسنكون - نحن الشعب - الأمناء على تنفيذ هذه المقومات.

أما الباب الثالث الذى يبين الحقوق والواجبات العامة، وهناك فرق - أيها المواطنون - بين الحقوق وبين الفوضى؛ الحقوق التى بينت فى هذا الدستور لا تسمح للاستعمار أن يلعب بيننا، ولا تسمح لأعوان الاستعمار أن يضللونا، الحقوق التي بينت فى هذا الدستور حقوق للشعب.. للأمناء من هذا الشعب، وأنتم جميعاً الأمناء على هذه الحقوق، أنتم جميعاً مسئولون مسئولية كبرى للدفاع عن هذه الحقوق، ولمنع أى فرد من أبناء هذا الوطن من أن يحيد عنها، أو أن يستخدمها ضد مصلحة الجماعة، أو ضد مصلحة الوطن، أو ضد مصلحة الشعب. فإن دستور ٢٣ حمى الجريمة وحمى الرشوة، وحمى الفساد وحمى الاستغلال.. وكافحت، ولكنا اليوم سنكون أشد عزماً، وأشد كفاحاً وأشد إيماناً؛ من أجل تأمين هذا الوطن، ومن أجل حراسة هذا الوطن.

كلنا نعلم جميعاً أن الحرب الباردة التى تسود العالم تتجه اليوم إلينا.. كلنا نعلم أننا فى هذه المنطقة من العالم قد نتعرض لهذه الحرب الباردة؛ بكل آثارها وبكل عواملها وبكل مقوماتها. ولهذا فإننا من الآن لن نمكن أبداً لأى أجنبى أو لأى عميل للأجنبى من أن يعمل بيننا ليفرقنا، وينفذ بيننا ليقضى على الحقوق التى اكتسبناها بهذه الثورة.

وإننا اليوم نريد أن نعطى المرأة حقوقها، نريد أن نعطى هذه الحقوق لمن تريد منهن، إنه حق اختيارى لهن؛ تقديراً من الوطن، وتقديراً من الشعب لأن تسير المرأة بجانب الرجل. كما قلنا فى أول الباب الثانى أن الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين، وقوامها الأخلاق، وقوامها الوطنية، وكما كافحت المرأة من أجل الحصول على حق الشعب فى الحرية والحياة، فمن حقها أن تسترد حقوقها، ولكنا نقول: إن هذا الحق حق اختيارى لمن تريد منهن أن تباشره.

أيها المواطنون:

هذا الدستور هو دستور تنظيمى ولن يعفى أى فرد من الخطأ، ولكنه لن يساعد أبداً على التفرقة، ولن يساعد على الانقسام، فنحن اليوم بعد ثلاث سنوات من الثورة أشد ما نكون إلى الاتحاد، أشد ما نكون إلى الشعور بالقوة. وأنا أذكر فى سنة ١٩٣٦ حينما كان الشباب يتجه إلى الزعماء فى هذا الوقت ويناشدهم باسم الوطن وباسم حق الوطن؛ أن يجتمعوا ليكونوا جبهة وطنية أو وزارة قومية من أجل المصلحة العليا، من أجل مصلحة الشعب، وأبناء هذا الشعب، ولكنهم كانوا يرفضون، وكانوا يتعززون من أجل مغانم ذاتية، ومن أجل أسباب شخصية.

ونحن اليوم فى الباب الأخير - فى الأحكام الانتقالية - لن نسمح بالتفرقة، ولن نسمح بالانقسام، ولن نمكن الحرب الباردة من أن تعمل بيننا. لن نمكن الحرب الباردة من أى جزء من أجزاء العالم أن تعمل بيننا وأن تحصل على النتاج والثمرات؛ لأننا سنسير قدماً إلى الأمام لنحقق الأهداف التى حددها هذا الدستور، ونطبق النظام الذى حدده هذا الدستور، متحدين متكاتفين، رجل واحد، نعمل جميعاً من أجل مصلحة الجماعة، ومن أجل إقامة عدالة اجتماعية، ومن أجل إقامة مجتمع تسود فيه الرفاهية، تسوده الكرامة، وتسوده العدالة، وتسوده المساواة.

كلمة الرئيس جمال عبد الناصر فى المؤتمر الشعبى من ميدان الجمهورية بمناسبة احتفالات الدستور
                                            


١٦/١/١٩٥٦
أيها المواطنون:

هذا يومكم.. من أجل هذا اليوم كافح الشعب، من أجل هذا اليوم كافح الآباء والأجداد، من أجل هذا اليوم سقط شهداؤنا، من أجل هذا اليوم قامت ثورة ٢٣ يوليو سنة ٥٢.

أيها المواطنون:

إن الدستور الذي نعلنه اليوم هو تتويج لكفاح هذا الشعب على مدى السنين والأيام.. نعم.. لقد كافح هذا الشعب سنيناً طويلة لم يسلم ولم يستسلم رغم ما قابله من صعاب. لقد كافح هذا الشعب ضد الاستبداد وضد الاستبداد وضد السيطرة وضد التحكم، لقد كافح هذا الشعب؛ لينال حقه فى الحرية والحياة، فإذا كنا نحتفل اليوم بالدستور فإنما نتوج هذا الكفاح، كفاح هذا الجيل وكفاح الأجيال الماضية، كفاح هذا الجيل وكفاح الآباء والأجداد.

أيها المواطنون:

إن الدستور الذي نعلنه اليوم هو نهاية معركة طويلة ضد السيطرة المعتدية الأجنبية وضد السيطرة المستغلة الداخلية. إن هذا الشعب كافح طويلاً ضد الاعتداء الخارجي، وضد الاستبداد الداخلي. وفى أواخر القرن الثامن عشر قام هذا الشعب يطالب بحريته ويطالب بدستوره ويطالب بحقه فى الحياة، قام هذا الشعب وطالب الأمراء المماليك بأن يشترك فى حكم الوطن وأن يشترك فى تصريف أموره، ولكنهم رفضوا، ولكن الشعب أجبر الأمراء.. أجبرهم على أن يطيعوا رغبته، وأجبرهم على أن يلبوا إرادته، ووقع الأمراء فى أواخر القرن الثامن عشر وثيقة بناءاً على رغبة الشعب وبناءاً على طلب الشعب. قالوا فى هذه الوثيقة: "إن الأمراء تابوا ورجعوا والتزموا بما شرطه الناس"، وانعقد الصلح على شروط منها أن يكفوا أتباعهم عن امتداد أيديهم إلى أموال الناس، وأن يسيروا في الناس سيرة حسنة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads