أافدت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث في إندونيسيا، إن عدد القتلى الذين أسفر عنهم الزلزال وما تبعه من مد بحري، قد ارتفع إلى 384 شخصا، مع الإشارة إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين لا يزالون في تعداد المفقودين، لأن فرق الإنقاذ، لم تتمكن من الوصول إليهم حتى الآن.

ووفقا للأنباء التي تم تداولها فقد ضرب زلزال، وصلت قوته إلى 7.5 درجات على مقياس ريخيتر، مدينة بالو، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة، هذا الزلزال الذي تعرضت له، بعد أن وجهت لها ضربة موجة مد بحري بارتفاع 1.5 متر.

من جانبها، وجهت السلطات الإندونيسية، سلسلة من التحذيرات من أن حصيلة القتلى قد ترتفع بسرعة في ظل وجود عشرات السكان تحت أنقاض المباني والمنازل والفنادق والمستشفيات التي دمرها الزلزال، وقال مسؤول إندونيسي: "نعتقد أن العشرات أو المئات لم يتم انتشالهم بعد من تحت الأنقاض. المركز التجاري الرئيسي في بالو انهار وفندق روا روا انهار وكان فيه 80 غرفة، من بينها 76 غرفة مشغولة".

يشار إلى أن الزلزال ضرب جزيرة سولاويسي، وكانت قوته أكبر من سلسلة الهزات الأرضية، وتسببت في قتل 500 شخص عالوة على جرح 1500 أخرون، تحديدا في جزيرة لومبوك المجاورة لبالي.