حكاية صورة .. أول سيدة يصدر ضدها حكم الإعدام
السبت 29/سبتمبر/2018 - 06:17 م
أمل عسكر
طباعة
ليس كل الصور التي يتم التقاطها تكون صدفة، فمعظم الصور التي تلتقط يكون خلفها حكاية عن هذه الصورة ولكل حكاية تاريخ قد يبدو غريبا، ففي عام 1889م تم تنفيذ حكم الإعدام لأول سيدة استرالية.
هي لويزا كولينز المرأة الأولى التي نفذت ضدها عقوبة الإعدام في ضاحية دارلينج هرست، ولكنها الأخيرة التي تطبق ضدها العقوبة بولاية نيو ساوث ويلز.
ونفذ ضدها حكم الإعدام بسبب قتل زوجها بالسم، وفي عام 1889، باتت المرأة الأولى التي تعدم شنقا بالولاية الأسترالية قبل 20 عاما من ذلك التاريخ، كما لم تعدم امرأة بعدها في نيو ساوث ويلز.
وعلى الرغم من ان الدقيقة تعتبر فترة زمنية قصيرة للبعض، قد يستغلها المرء في تناول او شراب سريع أو ربط حذائه، إلا أن تلك الدقيقة مرت ثقيلة وبطيئة للغاية على لويزا كولينز في 8 يناير 1889، اليوم الذي شهدت لحظات إعدامها، وذلك من خلال أربعة محاكمات منفصلة، وحملات تشهير بلا رحمة، حيث أصبحت دوافع لويزا لقتل زوجيها لغزا غامضا.
و كولينز هي ابنة من بين سبعة أبناء، ولم تختلف بدايات حياتها عن معظم الفتيات الاستراليات في مثل عمرها، في تلك الفترة، وكانت لويزا ابنة لهنري هول وكاثرين هول، وفي عام 1865 تزوجت لويزا من تشارلز أندروز، في عمر يناهز 18 عاما، واستمر زواجهما طيلة 22 عاما، قبل موته غير المتوقع في فبراير 1887، لكنها سرعان ما تزوجت بعد خمسة شهور من بيتر كولينز، الذي وجد ميتا هو الآخر خلال أقل من عام على زواجهما.
وخلال التحقيقات أكتشف أن كلا الزوجين عانيا من حالة تقيؤ عنيفة قبل موتهما، كما أشار التشريح إلى أن معدة أندروز بها آثار من الزرنيخ، أو سم الفئران، بينما لم يتم اكتشاف السم في معدة الآخر.
واختلفت الأقاويل التي شغلت الرأي العام، حول أسباب إقدام لويزا على قتل زوجيها الأثنين، منها أنها قتلته للزواج من بيتر، ثم تخلصت من الأخر وهذا دفع المحكمة إلى إصدار حكم الإعدام على لويزا شنقا.
هي لويزا كولينز المرأة الأولى التي نفذت ضدها عقوبة الإعدام في ضاحية دارلينج هرست، ولكنها الأخيرة التي تطبق ضدها العقوبة بولاية نيو ساوث ويلز.
ونفذ ضدها حكم الإعدام بسبب قتل زوجها بالسم، وفي عام 1889، باتت المرأة الأولى التي تعدم شنقا بالولاية الأسترالية قبل 20 عاما من ذلك التاريخ، كما لم تعدم امرأة بعدها في نيو ساوث ويلز.
وعلى الرغم من ان الدقيقة تعتبر فترة زمنية قصيرة للبعض، قد يستغلها المرء في تناول او شراب سريع أو ربط حذائه، إلا أن تلك الدقيقة مرت ثقيلة وبطيئة للغاية على لويزا كولينز في 8 يناير 1889، اليوم الذي شهدت لحظات إعدامها، وذلك من خلال أربعة محاكمات منفصلة، وحملات تشهير بلا رحمة، حيث أصبحت دوافع لويزا لقتل زوجيها لغزا غامضا.
و كولينز هي ابنة من بين سبعة أبناء، ولم تختلف بدايات حياتها عن معظم الفتيات الاستراليات في مثل عمرها، في تلك الفترة، وكانت لويزا ابنة لهنري هول وكاثرين هول، وفي عام 1865 تزوجت لويزا من تشارلز أندروز، في عمر يناهز 18 عاما، واستمر زواجهما طيلة 22 عاما، قبل موته غير المتوقع في فبراير 1887، لكنها سرعان ما تزوجت بعد خمسة شهور من بيتر كولينز، الذي وجد ميتا هو الآخر خلال أقل من عام على زواجهما.
وخلال التحقيقات أكتشف أن كلا الزوجين عانيا من حالة تقيؤ عنيفة قبل موتهما، كما أشار التشريح إلى أن معدة أندروز بها آثار من الزرنيخ، أو سم الفئران، بينما لم يتم اكتشاف السم في معدة الآخر.
واختلفت الأقاويل التي شغلت الرأي العام، حول أسباب إقدام لويزا على قتل زوجيها الأثنين، منها أنها قتلته للزواج من بيتر، ثم تخلصت من الأخر وهذا دفع المحكمة إلى إصدار حكم الإعدام على لويزا شنقا.