شاهد.. شجاعة التميمي تشعل فتيل الأزمة بين إسرائيل وأسبانيا
الأحد 30/سبتمبر/2018 - 12:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه سفير إسرائيل في أسبانيا إنتقادات وهجوما لاذع ضد نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم كونه حرص على أستقبال، عهد التميمي، الشابة التي تحوّلت إلى رمز للمقاومة الفلسطينية للاحتلال، تلك الاستضافة التي تأتي ضمن الزيارة التي تقوم بها التميمي نع عائلتها لأسبانيا والتي ستستمر لمدة أسبوع، وذلك للمشاركة في عدة نشاطات اجتماعية وسياسية.
وبحسب صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية، التي أهتمت بإتمام التغطية الإخبارية، فقد تم إهداء التميمي قميصا للنادي يحمل اسمها والرقم تسعة، والتقاط صور لها مع النجم السابق للنادي ومدير العلاقات المؤسسية فيه إيميليو بوتراغوينيو، لكن دون أن يصدر مسؤولي النادي، أي بيانات رسمية حول زيارة التميمي على شبكات التواصل الاجتماعي التابعة له أو على موقعه الإلكتروني.
وحرص السفير الإسرائيلي في إسبانيا دانيال كوتنر على التعقيب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، ذلك التعقيب الذي جاء في صورة هجوم ضد التميمي، فقد حاول أن يقنع العالم، أنها لا تناضل من أجل السلام، إنها تدافع عن العنف والإرهاب، والمؤسسات التي استقبلتها واحتفت بها شجعت بصورة غير مباشرة العدوان وليس الحوار والتفاهم اللذين نحتاج إليهما".
من جهته وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل نحشون الاستقبال الذي خص به النادي الإسباني على ما يبدو الشابة الفلسطينية بالـ"مخزي" واصفا عهد التميمي بأنها "إرهابية تحض على الكراهية والعنف".
وتحوّلت التميمي إلى أيقونة للمقاومة الفلسطينية بعد قضائها ثمانية أشهر في الحبس لصفعها جنديين إسرائيليين، وقد أطلق سراحها في يوليو الماضي.
وبحسب صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية، التي أهتمت بإتمام التغطية الإخبارية، فقد تم إهداء التميمي قميصا للنادي يحمل اسمها والرقم تسعة، والتقاط صور لها مع النجم السابق للنادي ومدير العلاقات المؤسسية فيه إيميليو بوتراغوينيو، لكن دون أن يصدر مسؤولي النادي، أي بيانات رسمية حول زيارة التميمي على شبكات التواصل الاجتماعي التابعة له أو على موقعه الإلكتروني.
وحرص السفير الإسرائيلي في إسبانيا دانيال كوتنر على التعقيب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، ذلك التعقيب الذي جاء في صورة هجوم ضد التميمي، فقد حاول أن يقنع العالم، أنها لا تناضل من أجل السلام، إنها تدافع عن العنف والإرهاب، والمؤسسات التي استقبلتها واحتفت بها شجعت بصورة غير مباشرة العدوان وليس الحوار والتفاهم اللذين نحتاج إليهما".
من جهته وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل نحشون الاستقبال الذي خص به النادي الإسباني على ما يبدو الشابة الفلسطينية بالـ"مخزي" واصفا عهد التميمي بأنها "إرهابية تحض على الكراهية والعنف".
وتحوّلت التميمي إلى أيقونة للمقاومة الفلسطينية بعد قضائها ثمانية أشهر في الحبس لصفعها جنديين إسرائيليين، وقد أطلق سراحها في يوليو الماضي.