إنسحاب أول فصيل مسلح من سوريا
الأحد 30/سبتمبر/2018 - 12:28 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت الأنباء، عن بدء فيلق الشام الإسلامي، المعروف بعلاقته الوطيدة مع أنقرة قد بدأ اليوم الأحد في الإنسحاب من المنطقة منزوعة السلاح، وذلك من المناطق، التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة والتي تقع في شمال سوريا، وهو ما يتوافق مع المباديء التي نص عليها الإتفاق الروسي التركي، وهو ما نوه عنه المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصيل فيبق الشام، يضم "من 8500 الى عشرة الاف مقاتل"، واصفا إياه بأنه احد فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تشكلت مطلع اغسطس، وأن ذلك كان بدعم من انقرة، وكان الهدف منه هو التمركز في محافظة ادلب والمناطق المجاورة لها، تحديدا محافظة حلب وحماة واللاذقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة.
واشار مدير المرصد الى ان هذا الفصيل "يعد ثاني اقوى فصيل من حيث العتاد والثالث الاقوى من حيث العديد في الشمال السوري".
وينص الاتفاق الروسي التركي على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وتحديداً ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.
ويتضمن الاتفاق الذي جنّب ادلب، آخر معقل للفصائل، هجوماً واسعاً لوحت به دمشق، أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل بحلول 10 أكتوبر، وينسحب الجهاديون تماماً منها بحلول 15 أكتوبر، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصيل فيبق الشام، يضم "من 8500 الى عشرة الاف مقاتل"، واصفا إياه بأنه احد فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تشكلت مطلع اغسطس، وأن ذلك كان بدعم من انقرة، وكان الهدف منه هو التمركز في محافظة ادلب والمناطق المجاورة لها، تحديدا محافظة حلب وحماة واللاذقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة.
واشار مدير المرصد الى ان هذا الفصيل "يعد ثاني اقوى فصيل من حيث العتاد والثالث الاقوى من حيث العديد في الشمال السوري".
وينص الاتفاق الروسي التركي على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وتحديداً ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.
ويتضمن الاتفاق الذي جنّب ادلب، آخر معقل للفصائل، هجوماً واسعاً لوحت به دمشق، أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل بحلول 10 أكتوبر، وينسحب الجهاديون تماماً منها بحلول 15 أكتوبر، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.