حكاية صورة 
وحكاية صورة اليوم تحكي عن المكان الأشهر في العالم المعروف بموقع الانتحار ، حافة العالم" أو حافة الموت وهو ثالث أشهر موقع للانتحار في العالم، في إنجلترا شرق ساسكس.

تزايدت حالات الانتحار من حافة العالم بشكل متوالي وأصبح الموضوع مقلقا للسكان والحكومة على حد سواء، حيث بلغ عدد ضحايا هذا المكان 20 حالة انتحار كل سنة، وهذا ما دفع الحكومة الانجليزية إلى توفير دوريات أمنية من اجل حراسة المنطقة في الليل والنهار لوقف حالات الانتحار من هذا المكان بالضبط.

وقال بعض السكان في المنطقة أن الوقوف في هذا المكان يجعل الشخص يشعر وكأنه يملك العالم كله، كما أن الأمر يزداد مع سماع صوت أمواج البحر ومشهد الضباب الكثيف، فيشاهده الشخص المقبل على الانتحار على أنه نداء من السماء من أجل القفز لكي يعانق الحياة الأبدية.

قد ظهرت هذه التفسيرات من خلال تجربة السكان حيث أنهم لم يجدوا تفسيرا واقعيا لما يحصل في حافة العالم، ورأوا أن الأشخاص اليائسين من الحياة يشعرون بذلك الإحساس الغريب فينهون تعبهم من الحياة بقفزة واحدة يظنون أنها ستخلصهم من حياتهم البائسة.

هو مكان سيئ السمعة، ويعتقد البعض أن هذا المكان به أمر غريب يجذب الأشخاص إليه ثم يدفعهم إلى إلقاء أنفسهم من هذا الارتفاع الساحق ليسقطوا جثثًا هامدة.

وقد توالت حالات الانتحار من حافة العالم بصورة متكررة وأصبح الأمر يقلق الحكومة والمواطنين، بعد أن وصل عدد الضحايا لمتوسط 20 منتحرا سنويًا، مما دفع الحكومة الإنجليزية بتوفير دوريات أمنية تجوب المنطقة ليل نهار لمنع حالات الانتحار من هذا المكان بالتحديد.