إطلاق مبادرة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سي
الأحد 30/سبتمبر/2018 - 04:54 م
هند هيكل
طباعة
اُطلقت اليوم الأحد مبادرة "100 مليون صحة" برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية، والتي تستهدف نحو 50 مليون مواطن مصري، وذلك في مؤتمر صحفي موسع، بمقر مجلس الوزراء، حضره وزيرا الصحة، والتنمية المحلية، ومسئولو عدد من الجهات.
حيث عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان فى مستهل المؤتمر كافة الترتيبات الخاصة بتنفيذ المبادرة الرئاسية، موضحة أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (سي)، وذلك إلى جانب التقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن توجيه المكتشف إصابتهم لتلقي العلاج بمختلف وحدات ومستشفيات الجمهورية، وكذا الكشف المبكر عن السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة يأتي ذلك بهدف التوصل إلى مصر خالية من فيروس سي بحلول عام 2020، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتى تمثل حوالى 70% من الوفيات فى مصر.
وأشارت الوزيرة إلى ما تمثله تلك المبادرة من قوة باعتبارها تتيح فرصة لعدد كبير من المواطنين للاطمئنان على صحتهم وعدم اصابتهم بالامراض التى تستهدفها المبادرة من خلال الكشف المبكر عنها، داعية منظمات المجتمع المدنى إلى المشاركة فى الحملة بما يسهم فى تسهيل مهمة القائم على تنفيذها وزيادة توعية المواطنين باهداف المبادرة.
وأضافت أنه تم تشكيل فرق عمل لتنفيذ المبادرة تضم نحو 5484 فردًا، حيث يتكون كل فريق من 3 أفراد، عضو طبي، وتمريض، ومدخل بيانات، ويعمل كل فريق على فترتين، لاستقبال 60 مواطنًا خلال فترة العمل الواحدة، وإجراء فحص فيروس سي، والأمراض غير السارية، وذلك للمواطنين ممن تزيد أعمارهم على 18 عامًا.
وأوضحت : تم تخصيص نحو 1412 مقرًا لإجراء الحملة، منها وحدات الرعاية الأساسية، ومستشفيات وزارة الصحة، وسيارات العيادات المتنقلة، ومنشآت أخرى منها مراكز الشباب وقصور الشباب، وغيرها، وما تم اتاحته بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية لتوفير 3108 أجهزة كمبيوتر وتابليت لاستخدامها فى الحملة، لافتة إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، والهيئة الوطنية للانتخابات، للاستعانة بقاعدة بيانات الناخبين للوصول لجميع المستهدفين بالمسح، مؤكدة فى هذا الصدد أن جميع بيانات المواطنين مؤمنة ويصعب اختراقها.
وحول مراحل تنفيذ المبادرة، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم اختيار محافظات ممثلة عن جميع الأقاليم في كل مرحلة، موضحة أن المرحلة الأولى ستبدأ خلال الفترة من أكتوبر وحتى نوفمبر 2018، وتضمُ 9 محافظات، هي جنوب سيناء ومطروح وبورسعيد والإسكندرية والبحيرة ودمياط والقليوبية والفيوم وأسيوط، ثم المرحلة الثانية بين ديسمبر 2018 وفبراير 2019، وتضم 11 محافظة، هي شمال سيناء والبحر الأحمر والقاهرة والاسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والمنوفية وبني سويف وسوهاج وأسوان والأقصر، وأخيرا المرحلة الثالثة، ما بين مارس وإبريل 2019، وتضم 7 محافظات، وهي الوادي الجديد والجيزة والغربية والدقهلية والشرقية والمنيا وقنا.
وأضافت : الحملة حددت آليات للتواصل معها، منها تدشين موقع الكتروني (www.stophcv.eg)، وأيضًا إطلاق خط ساخن للمبادرة على رقم (15335)، إلى جانب إرسال نحو 50 مليون رسالة نصية قصيرة للتعريف بالحملة وأماكن اجراء المسح.
وأوضحت: دورة العمل بنقاط المسح، تبدأ بتقدم المواطن بالرقم القومي الساري حيث يتم تسجيله على البرنامج الخاص بالحملة، كما يتم قياس ضغط الدم والوزن والطول، ثم يتم عمل تحليل فيروس سي والسكر العشوائي، وتسجيل النتائج على كارت المتابعة الخاص بالمواطن والبرنامج الخاص بالوحدة.
وأضافت: أن الحملة تتم بالتنسيق بين 14 وزارة، والهيئة الوطنية للانتخابات، وصندوق تحيا مصر، وهيئة الرقابة الإدارية، والجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، والهيئة العامة لقناة السويس، كما تتم المتابعة المركزية للحملة، كما يتم تقييمها بواسطة صندوق تحيا مصر، ومنظمة الصحة العالمية .
من جانبه، أشار وزير التنمية المحلية إلى ما تم بذله من جهود بمختلف المحافظات استعدادًا لتنفيذ مبادرة السيد رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية، حيث تم الاستعانة بالعاملين بمراكز المعلومات على مستوى المحافظات وتدريبهم للمشاركة فى توعية المواطنين بأهمية تلك المبادرة ومساهمتها فى الاطمئنان على صحتهم والقضاء على فيروس "سي"، مؤكدًا أن تلك المبادرة تاريخية لما لها من دور حيوى فى القضاء على فيروس "سي" بشكل لم يسبق تنفيذه على مستوى العالم بهذا الحجم.
وعلى جانب أخر أكد الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية، عن الفخر لأختياره ممثل للمنظمة فى هذا الحدث المهم، وهو مبادرة السيد رئيس الجمهورية "100 مليون صحة" للكشف الجماعى والمبكر عن فيروس "سي" والأمراض غير السارية، مهنئًا مصر قيادة وشعبًا على هذه المبادرة الإستراتيجية باعتبارها تطبق للمرة الأولى في إقليم الشرق الاوسط، مشيدًا بهذه المبادرة المصرية، موضحًا أن من أهم عوامل نجاحها هو الالتزام السياسى على أعلى مستوى في الدولة والذى يتمثل فى رئيس الجمهورية ووزيرة الصحة والسكان.
وخلال المؤتمر الصحفى ذكر عمرو الشلقاني ممثل البنك الدولي، أن البنك الدولي هو شريك رئيسي للحكومة المصرية في مشروع القضاء على الأمراض غير السارية وعلاج مرضى ڤيروس سي، مؤكدًا أن البنك الدولي بدأ التعاون مع الحكومة في هذا الملف قبل عامين.
وذكر أن البنك الدولي قدم للحكومة المصرية دعمًا تقنيا إلى جانب التمويل الذي بلغ ١٣٣ مليون دولار لعملية مسح الأمراض غير السارية والكشف عن مرضى ڤيروس سي، بالإضافة إلى ١٢٩ مليون دولار مقدمة من البنك الدولي لعلاج مرضى ڤيروس سي.
وأضاف: البنك الدولي يرى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على الأمراض غير السارية ، ما هي إلا تجربة رائدة، وضخمة حيث لا توجد حملة في العالم تمت بهذا القدر على
الصعيد المجتمعى، موضحًا أن هناك دولًا أخرى سيكون بإمكانها الاستفادة من التجربة المصرية في القضاء على الأمراض غير السارية.
وحول مراحل تنفيذ المبادرة، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم اختيار محافظات ممثلة عن جميع الأقاليم في كل مرحلة، موضحة أن المرحلة الأولى ستبدأ خلال الفترة من أكتوبر وحتى نوفمبر 2018، وتضمُ 9 محافظات، هي جنوب سيناء ومطروح وبورسعيد والإسكندرية والبحيرة ودمياط والقليوبية والفيوم وأسيوط، ثم المرحلة الثانية بين ديسمبر 2018 وفبراير 2019، وتضم 11 محافظة، هي شمال سيناء والبحر الأحمر والقاهرة والاسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والمنوفية وبني سويف وسوهاج وأسوان والأقصر، وأخيرا المرحلة الثالثة، ما بين مارس وإبريل 2019، وتضم 7 محافظات، وهي الوادي الجديد والجيزة والغربية والدقهلية والشرقية والمنيا وقنا.
وأضافت : الحملة حددت آليات للتواصل معها، منها تدشين موقع الكتروني (www.stophcv.eg)، وأيضًا إطلاق خط ساخن للمبادرة على رقم (15335)، إلى جانب إرسال نحو 50 مليون رسالة نصية قصيرة للتعريف بالحملة وأماكن اجراء المسح.
وأوضحت: دورة العمل بنقاط المسح، تبدأ بتقدم المواطن بالرقم القومي الساري حيث يتم تسجيله على البرنامج الخاص بالحملة، كما يتم قياس ضغط الدم والوزن والطول، ثم يتم عمل تحليل فيروس سي والسكر العشوائي، وتسجيل النتائج على كارت المتابعة الخاص بالمواطن والبرنامج الخاص بالوحدة.
وأضافت : إذا كان فيروس سي إيجابيًا يتم حجز المريض في مركز العلاج التابع للوحدة اليكترونيًا، وكتابة اسم الوحدة والميعاد على الكارت، كما يتم تسليمه للمواطن، وذلك لعمل التحليل التأكيدي، وتلقى العلاج مجانا حال الاحتياج، وإذا تجاوزت نتائج تحليل السكر وقياس الضغط المعدلات المطمئنة، يتم تحويل المريض على أقرب مركز علاج ويتم التدوين على الكارت وتوجيهه نحوها لعمل الفحوصات التأكيدية وصرف العلاج مجانًا.
وعلى جانب أخر عرضت وزيرة الصحة الاستعدادات الخاصة بحملة "100 مليون صحة"، والتي تضمنت تجهيز وتدريب القوى البشرية على نظام الادخال الإلكتروني ببرنامج المسح، واستعمال الكواشف السريعة لفيروس سي، إلى جانب تصميم سُترة يرتديها الفريق المشارك بالحملة، تهدف للتعريف بالفرق العاملة بالمبادرة.
وأضافت : لقد تم تدشين الحملة الإعلامية والدعائية الخاصة بالحملة بداية من 21 سبتمبر 2018 على ثلاث مراحل، وحتى نهاية الحملة، وذلك للتعريف بأهداف الحملة، وتوعية المواطنين بأهمية التعاون مع جهودها، وتشمل التغطية الإعلامية استخدام إعلانات التلفزيون، والراديو، وطباعة عدد كبير من الملصقات والمطبوعات، واعلانات بالطرق الرئيسية بالإضافة إلى تدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي Facebook باسم (مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية)، وأخرى على Instagram باسم (100 مليون صحة).
وعلى جانب أخر عرضت وزيرة الصحة الاستعدادات الخاصة بحملة "100 مليون صحة"، والتي تضمنت تجهيز وتدريب القوى البشرية على نظام الادخال الإلكتروني ببرنامج المسح، واستعمال الكواشف السريعة لفيروس سي، إلى جانب تصميم سُترة يرتديها الفريق المشارك بالحملة، تهدف للتعريف بالفرق العاملة بالمبادرة.
وأضافت : لقد تم تدشين الحملة الإعلامية والدعائية الخاصة بالحملة بداية من 21 سبتمبر 2018 على ثلاث مراحل، وحتى نهاية الحملة، وذلك للتعريف بأهداف الحملة، وتوعية المواطنين بأهمية التعاون مع جهودها، وتشمل التغطية الإعلامية استخدام إعلانات التلفزيون، والراديو، وطباعة عدد كبير من الملصقات والمطبوعات، واعلانات بالطرق الرئيسية بالإضافة إلى تدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي Facebook باسم (مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية)، وأخرى على Instagram باسم (100 مليون صحة).
وأضافت: أن الحملة تتم بالتنسيق بين 14 وزارة، والهيئة الوطنية للانتخابات، وصندوق تحيا مصر، وهيئة الرقابة الإدارية، والجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، والهيئة العامة لقناة السويس، كما تتم المتابعة المركزية للحملة، كما يتم تقييمها بواسطة صندوق تحيا مصر، ومنظمة الصحة العالمية .
من جانبه، أشار وزير التنمية المحلية إلى ما تم بذله من جهود بمختلف المحافظات استعدادًا لتنفيذ مبادرة السيد رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية، حيث تم الاستعانة بالعاملين بمراكز المعلومات على مستوى المحافظات وتدريبهم للمشاركة فى توعية المواطنين بأهمية تلك المبادرة ومساهمتها فى الاطمئنان على صحتهم والقضاء على فيروس "سي"، مؤكدًا أن تلك المبادرة تاريخية لما لها من دور حيوى فى القضاء على فيروس "سي" بشكل لم يسبق تنفيذه على مستوى العالم بهذا الحجم.
وعلى جانب أخر أكد الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية، عن الفخر لأختياره ممثل للمنظمة فى هذا الحدث المهم، وهو مبادرة السيد رئيس الجمهورية "100 مليون صحة" للكشف الجماعى والمبكر عن فيروس "سي" والأمراض غير السارية، مهنئًا مصر قيادة وشعبًا على هذه المبادرة الإستراتيجية باعتبارها تطبق للمرة الأولى في إقليم الشرق الاوسط، مشيدًا بهذه المبادرة المصرية، موضحًا أن من أهم عوامل نجاحها هو الالتزام السياسى على أعلى مستوى في الدولة والذى يتمثل فى رئيس الجمهورية ووزيرة الصحة والسكان.
وخلال المؤتمر الصحفى ذكر عمرو الشلقاني ممثل البنك الدولي، أن البنك الدولي هو شريك رئيسي للحكومة المصرية في مشروع القضاء على الأمراض غير السارية وعلاج مرضى ڤيروس سي، مؤكدًا أن البنك الدولي بدأ التعاون مع الحكومة في هذا الملف قبل عامين.
وذكر أن البنك الدولي قدم للحكومة المصرية دعمًا تقنيا إلى جانب التمويل الذي بلغ ١٣٣ مليون دولار لعملية مسح الأمراض غير السارية والكشف عن مرضى ڤيروس سي، بالإضافة إلى ١٢٩ مليون دولار مقدمة من البنك الدولي لعلاج مرضى ڤيروس سي.
وأضاف: البنك الدولي يرى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على الأمراض غير السارية ، ما هي إلا تجربة رائدة، وضخمة حيث لا توجد حملة في العالم تمت بهذا القدر على
الصعيد المجتمعى، موضحًا أن هناك دولًا أخرى سيكون بإمكانها الاستفادة من التجربة المصرية في القضاء على الأمراض غير السارية.
