وعقد المؤتمر برعاية وحضور هالة السعيد، وزيرة التخطيط و المتابعة والإصلاح الإداري وبرئاسة اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز وممثلي المنظمات الدولية والإقليمي.

ويهدف التطبيق إلى نشر وعرض مؤشرات الأطفال في مصر بصورة سهلة وبسيطة وسريعة وإتاحتها لأكبر عدد من المستخدمين، وذلك لتسهيل متابعة ورصد مؤشرات الأطفال تلبية لاحتياجات المستخدمين ويتم تحميل هذا التطبيق علي الهاتف المحمول.

من جهته أكد اللواء خيرت بركات ، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على ضرورة عرض مؤشرات الشباب للمساهمة في رفع مستوى المعيشة والمنشآت.

وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على وجود 40 % من السكان دون سن 18 عام وهذا يعني أن المجتمع المصري مجتمع شبابي قادر على التقدم. 

وأضاف اللواء خيرت بركات على أن الجهاز قادر على استخدام البيانات والعمل الإحصائي، مقدماً الشكر للعاملين في منظمه اليونيسيف والتي ساهمت في متابعة مؤشرات التنمية المستدامة في 2030 م.

فيما أكد صفوت صلاح الدين، كبير الإحصائيين في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يطلق تطبيق بيانات الطفل ومؤشرات الأطفال والشباب في مصر وذلك من واقع بيانات التعداد السكاني .

وأضاف صفوت صلاح الدين أن الإحصاءات تساهم في توفير بيانات تساعد بعملية وضع الآليات للإنذار المبكر وذلك للمساعدة في الحد من أي أزمة مفاجئة في المجتمع بمواجهة متكافئة وعالية.

وبدورها أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة أن عملية تطبيق بيانات ومؤشرات الأطفال والشباب في مصر تعتبر ثمرة عمل شاق وتعاون ناجح بين منظمة اليونيسيف والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

وأوضحت وزيرة التخطيط خلال احتفالية المركزي للتعبئة والعامة والإحصاء بتدشين التطبيق، أن النتائج المتاحة من خلال التطبيق على الهاتف المحمول هو تكوين قاعدة بيانات ناجحة تعرض بيانات الأطفال بطريقة تقنية ذكية وتساهم في توفير المؤشرات الخاصة بالشباب المصري داخل جمهورية مصر العربية.

وأشارت وزيرة التخطيط في كلمتها أن التطبيق يتناول فئة الأطفال والشباب والتي تأتى في القلب من توجه الدولة المصرية ورؤيتها لتحقيق التنمية من خلال دمج الشباب في ريادة الأعمال.

فيما أكد برونو مايس، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في مصر على أن 10 ملايين زيادة من الأطفال مقارنة بعام 2016 يعني وجود 2 مليون زيادة من الشباب في مصر، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم وحل المشاكل كما يحدث بالخارج.

وأكد برونو مايس إلى وجود تغييرات كثيرة خاصةً وأن مصر بها زيادة سكانية هائلة، مشيراً إلى أن هذا التغير الديموغرافي فرصة كبيرة في حال توفر فرص العمل وحينما يبدأ الشباب بالمشروعات التي تفيد الدولة.