أفادت السلطات الأفغانية، أن 21 مقاتلا ممن ينتمون لتنظيم داعش، لقيوا مصرعهم، وكان منهم قياديين، مع الإشارة إلى أن ذلك كان من خلال تعرضهم لغارة عن طريق توجيه طائرات بدون طيار أجنبية، وكان ذلك على قواعد للمتشددين في ولاية ننجرهار شرقي البلاد.

وأطلق المكتب الإعلامي لحاكم ولاية ننغرهار، بيان رسمي للتعقيب على الأحداث التي وقعت اليوم، والذي جاء فيه: "يوم أمس شنت طائرات دون طيار تابعة لقوات الائتلاف غارة على مخابئ داعش بمنطقة وزير تنغي في مديرية خوغياني أدى لمصرع 21 مقاتل داعشي".

وبحسب البيان، فإنه كان من بين القتلى اثنان من القيادات الداعشية، وهما بحسب ما ذكر: "قاري داوود و ملانغ" بالإضافة إلى 4 أفراد من البنجاب "الباكستانيين"، مع التأكيد على أن الضربة لم تسفر عن وقوع ضحايا بصفوف المدنيين أو العناصر الأمنية في المنطقة.

يشار إلى أن أفغانستان، ومنذ مطلع شهر مايو الماضي، شهدت ارتفاعاً ملحوظا في العمليات والمعارك العنيفة بين القوات الأمنية الداخلية والتي لقيت دعما ملحوظا من قبل القوات الأمريكية، وقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في إطار مهمة "الدعم الحازم" من جهة، ومسلحي حركة طالبان الذين كثفوا هجماتهم منذ الإعلان عن انطلاق العمليات الربيعية تحت اسم "الخندق"، من الجهة الأخرى.