توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين مصر وجنوب السودان في مجال التعليم
الأحد 31/يوليو/2016 - 01:07 م
وقع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور الهلالي الشربيني اليوم الأحد اتفاق تعاون تعليمي مع دينج دينج هوك وزير التعليم العام والتوجيه بجمهورية جنوب السودان .
ورحب الهلالى بالتعاون مع دولة جنوب السودان، مؤكدًا أن القيادة السياسية والوزارة تولى اهتمامًا خاصًا بجنوب السودان؛ وتعمل على تقوية أواصر الصداقة القائمة بين البلدين، وذلك إدراكًا لأهمية التعاون الثنائي في التعليم العام والفني والتدريب؛ من أجل التنمية في البلدين.
وأضاف الهلالي أن الوزارة على أتم الاستعداد للتعاون مع الأشقاء فى جنوب السودان في مجالات تدريب المعلمين من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومراكز التدريب، والاطلاع على تجربة التعليم المجتمعي ونظام الفصل الواحد في التجمعات السكنية المحدودة التي تتناسب مع جنوب السودان، بالإضافة إلى الاطلاع على تطوير المناهج ، ومدارس المتفوقين، ونموذج التعليم الفني وربطه بسوق العمل، متمنيًا تحقيق نهضة تعليمية في جنوب السودان.
من جانبه قال هوك: إننا نتطلع إلى التعاون مع مصر ، لأننا في حاجة للدعم المصري لكي ننهض بالتعليم، ومن ثم يتحقق التقدم والرفاهية والتنمية للبلاد ، مضيفا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه جنوب السودان، منها عدد الطلاب الذي يبلغ (1.8) مليون طالب، كما نطمح في توفير فرص تعليمية لجميع الطلاب، مشيرًا إلى أن المعلمين هناك يحتاجون إلى تأهيل حتى يؤدوا واجبهم على أكمل وجه، في الوقت الذي لا تتوافر فيه أعداد كافية من المدارس، فضلا عن احتياج البلد إلى الدعم والعون في مجال التعليم الفني أيضًا؛ لتحقيق نهضة تعليمية في جنوب السودان .
يأتي هذا الاتفاق رغبة من البلدين ، طبقًا للاتفاق الثقافى المبرم بين حكومتى البلدين الموقع في القاهرة بتاريخ 15/10/2012، ويهدف إلى وضع إطار للتعاون والشراكة بين الطرفين في مجال التعليم العام والتعليم الفني ، وسيتبادل الطرفان الخبرات والمعلومات وأحدث الإصدارات فى مجال المناهج والكتب الدراسية، وتطوير طرق التدريس في مجال التعليم الفني والعام.
وترسل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية معلمين في جميع تخصصات التعليم على سبيل الإعارة، بناء على طلب وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا بجمهورية جنوب السودان، وفي حدود الإمكانات المتاحة، والاتفاق عبر القنوات الدبلوماسية.
كما ينص الاتفاق على أن يعمل الجانبان على معادلة الشهادات - وفقًا للوائح والقوانين المعمول بها فى كلا البلدين - ، وتشجيع الطرفين على تبادل الزيارات بين المسئولين والخبراء في مجال التعليم، وتبادل الخبرات في مجال التدريب وتنمية مهارات المعلمين، والاستفادة من تجربة البلدين فى هذا المجال ، بالإضافة إلى اتفاق الجانبين على الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
ونص الاتفاق على أن يقوم الجانب المصري بإعادة تشغيل المدارس المصرية الثلاثة : (واو ـ ورورـ جوبا) - المنشأة أصلا من الحكومة المصرية والمقدمة إلى جنوب السودان - مع تذليل كافة المشاكل بالطرق الدبلوماسية بين البلدين، وبذلك يوفر الجانب المصرى " قوى بشرية متمثلة فى المعلمين ، قوى فنية متمثلة فى التجهيزات الفنية ، وقوى إدارية متمثلة فى مديرى المدارس، على أن يكون الإشراف للجانب المصرى، ممثلا في رئيس البعثة التعليمية المصرية والإداريين الذين سيتم إيفادهم إلى دولة جنوب السودان .
كما تضمن الاتفاق التعرف على التجارب الرائدة في مجال التعليم العام المطبق في مصر مثل نظام : (مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا) ودعم الطلاب الموهوبين فى البلدين، مع الاهتمام بالجانب التطبيقي والتكنولوجي والتدريب عليه ، و تبادل الجانبان المصري والسوداني المشروعات والإبداعات العلمية للطلاب في مجال التعليم الفني في البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التعليم الصناعي.
ورحب الهلالى بالتعاون مع دولة جنوب السودان، مؤكدًا أن القيادة السياسية والوزارة تولى اهتمامًا خاصًا بجنوب السودان؛ وتعمل على تقوية أواصر الصداقة القائمة بين البلدين، وذلك إدراكًا لأهمية التعاون الثنائي في التعليم العام والفني والتدريب؛ من أجل التنمية في البلدين.
وأضاف الهلالي أن الوزارة على أتم الاستعداد للتعاون مع الأشقاء فى جنوب السودان في مجالات تدريب المعلمين من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومراكز التدريب، والاطلاع على تجربة التعليم المجتمعي ونظام الفصل الواحد في التجمعات السكنية المحدودة التي تتناسب مع جنوب السودان، بالإضافة إلى الاطلاع على تطوير المناهج ، ومدارس المتفوقين، ونموذج التعليم الفني وربطه بسوق العمل، متمنيًا تحقيق نهضة تعليمية في جنوب السودان.
من جانبه قال هوك: إننا نتطلع إلى التعاون مع مصر ، لأننا في حاجة للدعم المصري لكي ننهض بالتعليم، ومن ثم يتحقق التقدم والرفاهية والتنمية للبلاد ، مضيفا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه جنوب السودان، منها عدد الطلاب الذي يبلغ (1.8) مليون طالب، كما نطمح في توفير فرص تعليمية لجميع الطلاب، مشيرًا إلى أن المعلمين هناك يحتاجون إلى تأهيل حتى يؤدوا واجبهم على أكمل وجه، في الوقت الذي لا تتوافر فيه أعداد كافية من المدارس، فضلا عن احتياج البلد إلى الدعم والعون في مجال التعليم الفني أيضًا؛ لتحقيق نهضة تعليمية في جنوب السودان .
يأتي هذا الاتفاق رغبة من البلدين ، طبقًا للاتفاق الثقافى المبرم بين حكومتى البلدين الموقع في القاهرة بتاريخ 15/10/2012، ويهدف إلى وضع إطار للتعاون والشراكة بين الطرفين في مجال التعليم العام والتعليم الفني ، وسيتبادل الطرفان الخبرات والمعلومات وأحدث الإصدارات فى مجال المناهج والكتب الدراسية، وتطوير طرق التدريس في مجال التعليم الفني والعام.
وترسل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية معلمين في جميع تخصصات التعليم على سبيل الإعارة، بناء على طلب وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا بجمهورية جنوب السودان، وفي حدود الإمكانات المتاحة، والاتفاق عبر القنوات الدبلوماسية.
كما ينص الاتفاق على أن يعمل الجانبان على معادلة الشهادات - وفقًا للوائح والقوانين المعمول بها فى كلا البلدين - ، وتشجيع الطرفين على تبادل الزيارات بين المسئولين والخبراء في مجال التعليم، وتبادل الخبرات في مجال التدريب وتنمية مهارات المعلمين، والاستفادة من تجربة البلدين فى هذا المجال ، بالإضافة إلى اتفاق الجانبين على الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
ونص الاتفاق على أن يقوم الجانب المصري بإعادة تشغيل المدارس المصرية الثلاثة : (واو ـ ورورـ جوبا) - المنشأة أصلا من الحكومة المصرية والمقدمة إلى جنوب السودان - مع تذليل كافة المشاكل بالطرق الدبلوماسية بين البلدين، وبذلك يوفر الجانب المصرى " قوى بشرية متمثلة فى المعلمين ، قوى فنية متمثلة فى التجهيزات الفنية ، وقوى إدارية متمثلة فى مديرى المدارس، على أن يكون الإشراف للجانب المصرى، ممثلا في رئيس البعثة التعليمية المصرية والإداريين الذين سيتم إيفادهم إلى دولة جنوب السودان .
كما تضمن الاتفاق التعرف على التجارب الرائدة في مجال التعليم العام المطبق في مصر مثل نظام : (مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا) ودعم الطلاب الموهوبين فى البلدين، مع الاهتمام بالجانب التطبيقي والتكنولوجي والتدريب عليه ، و تبادل الجانبان المصري والسوداني المشروعات والإبداعات العلمية للطلاب في مجال التعليم الفني في البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التعليم الصناعي.