ميركل تضع نتنياهو على أجندة أولوياتها
الأربعاء 03/أكتوبر/2018 - 12:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تخطط للسفر إلى "إسرائيل" مساء اليوم الأربعاء، وذلك لعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الإشارة إلى أن زيارتها لا تتضمن الذهاب إلى رام الله أو عقد لقاء مع الرئيس محمود عباس.
وأهتمت صحيفة "مكور ريشون" العبرية بإتمام التغطية الإخبارية للحدث، حيث نوهت أن هذه الزيارة تعتبر من التقاليد السنوية، مشيرة إلى أنه سيتخللها اجتماعات مشتركة للحكومتين الإسرائيلية والألمانية، منوهة أن ميركل ستقوم بزيارة إلى متحف "المحرقة اليهودية"، الذي يقع في القدس المحتلة.
وبينت الصحيفة أن سلطات الاحتلال لا تنوي البدء بإخلاء قرية الخان الأحمر شرقي القدس خلال زيارة ميركل والتي تستمر 24 ساعة وذلك خشية وقوع تطور الأحداث.
يشار إلى أنه ومنذ أكثر من 100 يوم، يرابط مئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، في "الخان الأحمر"، لمواجهة عملية هدمه المرتقبة، من قبل سلطات الاحتلال، ويتوقع أن تهدم قوات الاحتلال التجمع في أي وقت، بعد انتهاء المهلة التي منحتها للسكان لهدم مساكنهم بأيديهم، تلك الإجراءات التي تأتي بعد قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية، التي جاءت في 5 سبتمبر الماضي، وكانت عبارة عن إقرار هدم وإخلاء "الخان الأحمر".
وحذر مراقبون من أن تنفيذ الهدم يمهد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل شرقي القدس عن محيطها الفلسطيني، وتقسّم الضفة الغربية إلى قسمين، بما يؤدي إلى تدمير خيار "حل الدولتين".
وأهتمت صحيفة "مكور ريشون" العبرية بإتمام التغطية الإخبارية للحدث، حيث نوهت أن هذه الزيارة تعتبر من التقاليد السنوية، مشيرة إلى أنه سيتخللها اجتماعات مشتركة للحكومتين الإسرائيلية والألمانية، منوهة أن ميركل ستقوم بزيارة إلى متحف "المحرقة اليهودية"، الذي يقع في القدس المحتلة.
وبينت الصحيفة أن سلطات الاحتلال لا تنوي البدء بإخلاء قرية الخان الأحمر شرقي القدس خلال زيارة ميركل والتي تستمر 24 ساعة وذلك خشية وقوع تطور الأحداث.
يشار إلى أنه ومنذ أكثر من 100 يوم، يرابط مئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، في "الخان الأحمر"، لمواجهة عملية هدمه المرتقبة، من قبل سلطات الاحتلال، ويتوقع أن تهدم قوات الاحتلال التجمع في أي وقت، بعد انتهاء المهلة التي منحتها للسكان لهدم مساكنهم بأيديهم، تلك الإجراءات التي تأتي بعد قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية، التي جاءت في 5 سبتمبر الماضي، وكانت عبارة عن إقرار هدم وإخلاء "الخان الأحمر".
وحذر مراقبون من أن تنفيذ الهدم يمهد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل شرقي القدس عن محيطها الفلسطيني، وتقسّم الضفة الغربية إلى قسمين، بما يؤدي إلى تدمير خيار "حل الدولتين".