وكشفت وزارة الداخلية في بيانها عن العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة خلال عملية المداهمة، مشيرةً إلى أن الإرهابيين كانوا يستعدون للقيام بأعمال عدائية تستهدف الدولة المصرية بالتزامن مع احتفالاتها بالذكرى الـ 45 لنصر حرب أكتوبر.

الجدير بالذكر أن آخر مواجهة أمنية كانت بين وزارة الداخلية في العريش كانت بتاريخ 10 سبتمبر سنة 2018 حين نجحت قوات الأمن في قتل 11 إرهابياً أثناء مداهمة أحد الأوكار الإرهابية، بعدما وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لمحطة وقود مهجورة داخل منطقة جسر الوادى دائرة قسم شرطة أول العريش وكراً لهم، استعداداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات.

وخلال المداهمة تم التعامل الأمني مع الإرهابيين مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا بينهم اثنان من أخطر العناصر القيادية الإرهابية، وهما "محمد إبراهيم جبر شاهين - جمعة عياد مرشود" وعثر بحوزتهم على " 5 بنادق آلية – كميات كبيرة من الطلقات – بندقية خرطوش – عبوتين ناسفتين ، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.