جهاد الحرازين لـ"بوابة المواطن": طي صفحة الإنقسام سينجح مواجهه المخططات الأمريكية
الأربعاء 03/أكتوبر/2018 - 10:48 م
سيد مصطفى
طباعة
قال جهاد الحرازين ، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلاقات الدولية، أن تحقيق المصالحة وطى صفحة اﻻنقسام والوحدة فى مواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية السلاح الفعال في تلك المعركة التى تخوضها القيادة الفلسطينية.
وأكد الحرازين في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه على حماس ان تدرك جيدا بان المماطلة والتسويف واﻻشتراطات والمناورة ليست فى صالح القضية والشعب الفلسطينى وانما تصب فى مصلحة اﻻحتلال وتحركاته الهادفة للنيل من القضية فيجب على حماس ان تاخذ خطوات على اﻻرض بعيدا عن التصريحات والشعارات والبيانات التى ﻻ تغنى وﻻ تسمن من جوع.
جهاد الحرازين
وأضاف القيادي في حركة فتح، أن أولى هذه الخطوات هي تمكين حكومة الوفاق الوطنى بشكل كامل من كافة مسئولياتها، ومهامها بحيث تمارس صلاحياتها فى القطاع كما هى الضفة، وهذا ليس بالصعب أن حماس إذا أرادت ذلك تستطيع التنفيذ خلال ساعات معدودة وتنهى تلك اﻻزمات القائمة والمعاناة المتواصلة.
وبدأ الإنقسام الفلسطيني في عام 2007، عندما قامت حركة حماس بالإنقلاب على السلطة الفلسطينية في غزة، والإنفراد بمقاليد الحكم في القطاع، مما جعل هناك حكومتان واحدة لحماس في غزة والأخرى للسلطة في الضفة.
وأكد الحرازين في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه على حماس ان تدرك جيدا بان المماطلة والتسويف واﻻشتراطات والمناورة ليست فى صالح القضية والشعب الفلسطينى وانما تصب فى مصلحة اﻻحتلال وتحركاته الهادفة للنيل من القضية فيجب على حماس ان تاخذ خطوات على اﻻرض بعيدا عن التصريحات والشعارات والبيانات التى ﻻ تغنى وﻻ تسمن من جوع.
جهاد الحرازين
وأضاف القيادي في حركة فتح، أن أولى هذه الخطوات هي تمكين حكومة الوفاق الوطنى بشكل كامل من كافة مسئولياتها، ومهامها بحيث تمارس صلاحياتها فى القطاع كما هى الضفة، وهذا ليس بالصعب أن حماس إذا أرادت ذلك تستطيع التنفيذ خلال ساعات معدودة وتنهى تلك اﻻزمات القائمة والمعاناة المتواصلة.
وبدأ الإنقسام الفلسطيني في عام 2007، عندما قامت حركة حماس بالإنقلاب على السلطة الفلسطينية في غزة، والإنفراد بمقاليد الحكم في القطاع، مما جعل هناك حكومتان واحدة لحماس في غزة والأخرى للسلطة في الضفة.