تهديدات ترامب للملك سلمان واختفاء خاشقجي أبرز ما تسأله صحف العالم
الخميس 04/أكتوبر/2018 - 12:41 م
وسيم عفيفي
طباعة
تساؤلات مختلفة في صحف العالم بشأن أبرز ما جرى حول العالم في ظل الصراعات غير أن أبرزها كانت تهديدات ترامب للملك سلمان، فضلاً عن الاختفاء الغامض للصحفي السعودي جمال خاشقجي.
تهديدات ترامب للملك سلمان
ترامب
إلى الآن زالت تهديدات ترامب للملك سلمان محط أنظار العالم باستثناء المملكة العربية السعودية على الشكل الرسمي، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حذر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أنه لن يبقى في السلطة "أسبوعين" دون الدعم العسكري للولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله أمام حشد في ساوثهافن في مسيسيبي "نحن نحمي السعودية يمكننا القول إنهم أثرياء وأنا أحب الملك، الملك سلمان ولكنني قلت: نحن نحميكم. قد لا تبقى هناك أسبوعين بدوننا يجب أن تدفع تكاليف جيشك".
حللت شبكة روسيا اليوم صمت السعودية بأنهم حكيم وواعي لكنها لم تستبعد أن المملكة تسعى للتفاهم مع أمريكا بشأن إحداث طفرة في العلاقات الدولية.
فيما ناقشت دوشتيه فيله تهديدات ترامب من زاوية أخرى وهي رؤية 2030 التي طرحها محمد بن سلمان التي تقدر تكلفتها بحوالي 2000 مليار دولار وفي مقدمتها مشروع "نيوم" بتكلفة 500 مليار دولار والسياحة بتكلفة 10 مليارات فضلاً عن مشاريع تحديث البنية التحتية والخدمات العامة في عموم المملكة بتكلفة تزيد على 200 مليار دولار.
أزمة اختفاء جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
لا زالت البيانات السعودية التركية بشأن اختفاء جمال خاشقجي حيث قالت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول إنها تتابع ما ورد في وسائل الإعلام عن اختفاء الصحفي والكاتب السعودي المشهور جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية.
وأكدت القنصلية، أنها تقوم بإجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات المحلية التركية لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
واختفى خاشقجي، بعد دخوله مقر القنصلية السعودية يوم الثلاثاء الماضي لإجراء معاملات عائلية. وقالت خطيبته إنه لم يخرج من مبنى السفارة إلى الآن.
وأضافت أن موظفي السفارة أبلغوها بأنه غادرها منذ ساعات، وتواصلت خطيبة خاشقجي مع الجهات الأمنية التركية من أمام مبنى القنصلية، ولم تتوصل إلى معلومات عن خطيبها بعد.
من جهتها، أعلنت الرئاسة التركية أن خاشقجي لا يزال داخل قنصلية السعودية في إسطنبول، بينما جددت المملكة نفيها لأي تورط لها في اختفاء الإعلامي.
وعمل خاشقجي رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية، كما تولى منصب مستشار للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في واشنطن، لكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا لعهد السعودية.
ويقيم الصحفي السعودي في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين كتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وتعامل السلطات السعودية مع الإعلام والنشطاء.