تل أبيب تضرب بعرض الحائط القرارات الدولية وتقرر إغلاق جميع مؤسسات الأونروا
الجمعة 05/أكتوبر/2018 - 10:19 ص
دعاء جمال
طباعة
أفادت وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الجمعة بأن تل أبيب تعتزم إغلاق جميع مؤسسات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في مدينة القدس المُحتلّة.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى التقرير الإعلامي الإسرائيلي الذي تم نشره على القناة الثانية الإسرائيلية "ماكو" من أن بلدية القدس التابعة للاحتلال وضعت خطة تتضمن إنهاء عمل الوكالة في المدينة، وإغلاق مؤسساتها، بما فيها المدارس والعيادات ومراكز الخدمات المعنية بالأطفال.
وشمل هذا المخطط أيضًا إنهاء تعريف مخيم شعفاط، شمالي القدس، كـ"مخيم للاجئين"، مضيفة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد قرر أغسطس الماضي، إيقاف مساعدات واشنطن المالية للأونروا؛ وشجع إسرائيل على المضي في اتخاذ إجراءات بحق الوكالة الأممية في المدينة المحتلة.
وفي سبتمبر الماضي، قال رئيس "بلدية القدس"، نير بركات، إنه سيدفع نحو "طرد الأونروا من المدينة".
واستفز مستوطنون إسرائيليون اليوم الجمعة الفلسطينيين، حيث اقتحموا المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وطردوا قاطفي الزيتون من المنطقة، وذلك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانبها، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أمنت الحماية للمستوطنين وأطلقت قنابل الصوت والغاز اتجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، وطردوا العاملين في الزيتون من المنطقة، وفقًا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى التقرير الإعلامي الإسرائيلي الذي تم نشره على القناة الثانية الإسرائيلية "ماكو" من أن بلدية القدس التابعة للاحتلال وضعت خطة تتضمن إنهاء عمل الوكالة في المدينة، وإغلاق مؤسساتها، بما فيها المدارس والعيادات ومراكز الخدمات المعنية بالأطفال.
وشمل هذا المخطط أيضًا إنهاء تعريف مخيم شعفاط، شمالي القدس، كـ"مخيم للاجئين"، مضيفة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد قرر أغسطس الماضي، إيقاف مساعدات واشنطن المالية للأونروا؛ وشجع إسرائيل على المضي في اتخاذ إجراءات بحق الوكالة الأممية في المدينة المحتلة.
وفي سبتمبر الماضي، قال رئيس "بلدية القدس"، نير بركات، إنه سيدفع نحو "طرد الأونروا من المدينة".
واستفز مستوطنون إسرائيليون اليوم الجمعة الفلسطينيين، حيث اقتحموا المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وطردوا قاطفي الزيتون من المنطقة، وذلك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانبها، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أمنت الحماية للمستوطنين وأطلقت قنابل الصوت والغاز اتجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، وطردوا العاملين في الزيتون من المنطقة، وفقًا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية.